طهران ـ «سينماتوغراف»
فاز الفيلم الوثائقي الايراني “سينما آزادي” للمخرج الشاب مهدي طرفي بجائزة ركن “الشفق القطبي” في الدورة الاولى لمهرجان الافلام في اسكندنافيا.
وبالاضافة الى جائزة ركن “الشفق القطبي”، فإن الفيلم رُشح لجائزة افضل فيلم في المهرجان بكافة اقسامه.
وأقيم المهرجان في العاصمة الفنلندية هلسنكي قبل عدة ايام، واستضاف المهرجان الذي فكرته مستقاة من التراث القديم لشعوب اسكندنافيا، افلاماً مختلفة تتوزع بين القصيرة والوثائقية والتجريبية وافلام الرسوم المتحركة من مختلف انحاء العالم.
ويهدف المهرجان الى التبادل الثقافي والفني بين صناع الافلام وبين الشعوب على المستوى العالمي والاوروبي، واختار القائمون عليه شعار “قل للحياة: نعم”.
ويتناول الفيلم الايراني قضية السينما الوحيدة في مدينة سوسنجرد (الواقعة جنوب غرب ايران)، والتي كانت سابقاً مسرح احداث اجتماعية ملؤها العشق للعرب في المجتمع الايراني، وهي مغلقة اليوم.
وكان المخرج مهدي طرفي قد حصل قبل هذا على جائزة “اللؤلؤة السوداء” الكبرى في ركن الافلام الوثائقية لمهرجان ابوظبي للافلام.
ويرى المخرج طرفي أن الجوائز لها قيمتها، لكنه سيحصل على جائزته الكبرى عندما تُفتح صالة ” آزادي” السينمائية من جديد باعتبارها الصالة السينمائية الوحيدة لمدينة سوسنجرد.
