الوكالات ـ «سينماتوغراف»
حقق فيلم جيمس بوند الجديد “No Time to Die”، إيرادات عالية، بلغت عالمياً حوالي 733 مليون دولار.
وأصبح No Time to Die رسمياً الفيلم الأكثر رواجاً، وإيرادات في هوليوود خلال العام الجاري وفي وقت جائحة كورونا، والذي تفوق على الجزء التاسع من “سرعة وغضب” ، والذي حقق حوالي 721 مليون دولار.
وطرحت النسخة 25 من سلسلة أفلام جيمس بوند No Time to Die في نهاية سبتمبر الماضي، وهو العمل الأخير الذي يقدم فيه دانيال كريغ شخصية العميل 007 للمرة الأخيرة في مشواره.
الفيلم تأجل عرضه 18 شهراً بسبب جائحة كورونا، وأقيم العرض الخاص له في قاعة “رويال ألبرت هول” بلندن بحضور العائلة المالكة إذ حضر الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون والأمير تشارلز.
بدأ عرض No Time to Die في المملكة المتحدة نهاية سبتمبر الماضي، ثم طرح في أمريكا يوم 8 أكتوبر الماضي، وحطم العديد من الأرقام القياسية خاصة في زمن الوباء.
وجاء الانتقاد الأبرز للفيلم حول طول مدته.
ووفق تقرير لـ bbc، فإن روعة الفيلم ودقته لا تبرر طول مدة عرضه التي وصلت إلى 163 دقيقة.. وقال عنه “تقرير الجارديان” بأنه يقدم الدراما والكوميديا والرعب والأكشن بصورة مركبة متقنة.
وجاء النقاد على ذكر رامي مالك ووصفوه بأنه الأكثر شراً في جميع أفلام سلسلة جيمس بوند، التي يظهر فيها بوجه مشوه وصورة غامضة.
فيلم No Time to Die من إخراج كارى جوجى فوكوناجا، الذى شارك فى التأليف جنبا إلى جنب مع نيل بورفيس، روبرت واد، سكوت ز. بيرنز، فيبى والر – بريدج، إيان فليمنج، وجدير بالذكر أن فيلم جيمس بوند 25 يعتبر آخر فيلم فى سلسلة جيمس بوند الذى يقوم ببطولتها دانيال كريغ بعدما حققت السلسلة الذى يقوم ببطولتها أعلى الإيرادات فى تاريخ السلسة الشهيرة.
تدور قصة الفيلم حول حياة جيمس بوند الذى ترك الخدمة النشطة ليتمتع بحياة هادئة فى جامايكا، لكن هدوء حياته لا يدوم طويلاً، حيث يحضر صديقه القديم فيليكس ليتر من وكالة الاستخبارات المركزية لطلب المساعدة، ومن ثم تبين أن مهمة إنقاذ عالِم مخطوف كانت أكثر خيانةً مما كان متوقعًا، ما أدى إلى وصول بوند إلى شرير غامض مسلح بتكنولوجيا جديدة خطيرة.
