فيلم Saint Omer للمخرجة أليس ديوب يمثل فرنسا في سباق جوائز الأوسكار
باريس ـ «سينماتوغراف»
اختارت فرنسا فيلم Saint Omer الدرامي للمخرجة أليس ديوب لتمثيل فرنسا في السباق إلى جوائز الأوسكار، وهو أول فيلم روائي لديوب (أفلامها السابقة، بما في ذلك الفائز بمهرجان برلين «نحن» (2021) كانت أفلامًا وثائقية.
«سانت أومير» هو تصوير درامي لمحاكمة الحياة الواقعية لعام 2016 لفابيان كانو، وهي أم فرنسية سنغالية مهاجرة متهمة بقتل طفلتها عندما كانت تبلغ 15 شهراً إذ تركتها على أحد شواطئ شمال فرنسا عند ارتفاع المد، واستوحي الفيلم من هذه الواقعة والمحاكمة التي تلتها، وقد فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى وجائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان فينيسيا السينمائي.
وقال رئيس المركز الفرنسي للسينما، دومينيك بوتونّا، على ما نقل البيان عنه، إنّ “سانت أومير فيلم يحمل رسالة قوية، ويرمز إلى الطابع المتجدد للسينما الفرنسية”. وسيبدأ عرض الفيلم في دور السينما الفرنسية في 23 نوفمبر المقبل.
فرنسا، التي لم تفز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم دولي منذ فيلم ريجيس وارجنييه إندوشيني 1993، أصلحت هذا العام نظامها لاختيار الأفلام التي ترسلها للأكاديمية. يمنح النظام الجديد وكلاء المبيعات الدوليين والموزعين الأمريكيين للأفلام المختصرة دورًا أكبر في تحديد الفيلم الذي يتم اختياره.
وستعلن أكاديمية الصور المتحركة والفنون والعلوم الأميركية عن قائمة مختصرة من 15 فيلمًا لمرشحي الأفلام الروائية الدولية في 21 ديسمبر. وسيتم الإعلان عن الأفلام الخمسة المرشحة في 24 يناير. وستقام جوائز الأوسكار رقم 95 في لوس أنجلوس في 12 مارس.