«فينيسيا السينمائي» سيمنح كاترين دونوف جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعمالها
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي أنّ أيقونة الشاشة الفرنسيّة كاثرين دونوف ستمنح جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعمالها في الدورة المقبلة التي تقام أواخر الصيف، بحسب ما أعلنته مجلة فارايتي.
على امتداد مسيرتها الفنيّة عملت دونوف ممثلة مع عددٍ من أهم المخرجين في أوروبا، منهم لويس بونويل وفرنسوا تروفو ومانويل دي أوليفيرا ورومان بولانسكي ولارس فون ترير، على سبيل المثال لا الحصر.
بحسب فارايتي، تعود علاقة النجمة الفرنسية مع مهرجان فينيسيا إلى عام 1967، حين عرض لويس بونويل فيلمه “بيل دو جور”، والتي تؤدّي فيه دونوف دور ربّة منزل برجوازية، تعيش في باريس وتسعى للتحرّر الجنسي عبر العمل بدوامٍ جزئي في بيتٍ للبغاء.
نال الفيلم وقتها جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم. لاحقاً عادت دونوف أكثر من مرّة إلى البندقيّة. في عام 1998 فازت بكأس فولبي كأفضل ممثلة في المهرجان عن دورها في فيلم “بلاس فندوم” للمخرج نيكول غارسيا، قبل أن تترأس في عام 2006 لجنة التحكيم.
وقالت دونوف في بيان: “إنّه لمن دواعي سروري أن أحصل على هذه الجائزة المرموقة في مهرجان فينيسيا السينمائي الذي أحبّه وأعرفه لوقت طويل، منذ أن حصل فيلم بيل دو جور للويس بونويل على جائزة الأسد الذهبي”.
وتابعت: “إنّه لشرف أيضاً أن أختار لهذا التكريم لأن موسترا (الاسم الشائع لمهرجان البندقية في إيطاليا) قد رحّب بي كثيراً في العديد من الأفلام. شكراً لك. مع الصداقة”.
بدوره وصف المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا في بيانه دونوف بأنّها “موهبة لا جدال فيها”، وبأنّ مهاراتها وجمالها غير العادي جعلا منها “وجه السينما الفرنسية، ديفا خالدة، رمز حقيقي للشاشة الكبيرة”.
وأضاف باربيرا: “انتقلت دونوف من كونها واحدة من أكثر الشخصيّات الجوهرية في الموجة الفرنسيّة الجديدة لأن تجسّد معنى الديفا المعترف بها عالميّاً، لترسخ نفسها من بين أعظم المواهب التمثيلية في تاريخ السينما.
الجدير بالذكر أن النسخة التاسعة والسبعين من مهرجان فينيسيا السينمائي ستقام من 31 أغسطس وحتّى 10 سبتمبر المقبل.