بلاتوهات

في اجتماع لجنته العليا: توقيع بروتوكول تعاون بين «الأقصر الإفريقي» وشبكة «قنوات dmc»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أقيم مساء أمس الاجتماع الأول للجنة العليا لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية استعداداً لدورته السابعة والتي ستنطلق في الفترة من 10 إلى 22 مارس 2018 وبحضور كل من النجم محمود حميدة والدكتور مدحت العدل والمنتج جابي خوري والمنتج هشام سليمان رئيس شبكة قنوات dmc والكاتب الكبير يوسف القعيد والفنان صبري فواز والفنانة سلوى محمد علي والإعلامي أحمد فايق والحبير السياحي محمد عثمان عضو المجلس الأعلى للسياحة والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما والإعلامية إنجي علي ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد وتم مناقشة ما حققه المهرجان خلال دورته السنة الماضية ، ووضع أعضاء اللجنة العليا تصوراتهم للدورة الجديدة والتي اعتبروها نقلة هامة في عمر المهرجان وضرورة استثمار نجاحات الدورات السابقة خاصة بعدما أصبح للمهرجان اسماً كبيراً في عالم المهرجانات الدولية .

في بداية الاجتماع تحدث رئيس المهرجان عن عناصر المهرجان وكشف عن السلبيات التي يجب تجنبها في الدورات المقبلة وطرح تصور إدارة المهرجان .

ثم فتح الحديث لأعضاء اللجنة العليا ليضع تصوره وتعقيبه على الخطة المطروحة فتحدث النجم محمود حميدة عن أهمية توسيع مفهوم المهرجان ليشمل أي سينمائي أفريقي يعيش داخل القارة الإفريقية أو خارجها ، وضرورة الاهتمام بالمجتمع المحلي وربطه بالمهرجان .

كما أكد د. مدحت العدل على أن مهرجان الأقصر من وجهة نظره يعد أهم المهرجانات المصرية وأقرب طريق للبعد الإفريقي لأن الفن هو أكثر وسيلة للوصول إلى الشعوب وطالب الدولة بدعم المهرجان ورعايته وعرض أفلام المهرجان في محافظات الصعيد المختلفة عبر قصور الثقافة .

كما تحدث الإعلامي أحمد فايق عن أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ليس مجرد مهرجان عادي ولكنه أمن قومي لمصر وأكد على أهمية الجانب الإعلامي في المهرجان ، موضحاً أن صناعة الثقافة مرتبطة بالإعلام والجذب السياحي .

أما النجم صبري فواز فقد أكد على أهمية توفير شاشات سينمائية في شوارع مدينة الأقصر لتصل الخدمة الثقافية للمواطن في كل مكان ونذهب للناس بالسينما لربط المهرجان بالمواطنين هناك .

وقال الأديب يوسف القعيد فأكد على أن المهرجان يجتاج إلى تطوير كبير وأنه يلمس بعض التكرار في شكل المهرجان واقترح وجود مسابقة للعمل الأول وكذلك فعالية للأفلام المأخوذة عن نص أدبي والتوجه إلى المنظمات الإفريقية لدعم المهرجان وأن تضم اللجنة العليا للمهرجان أفارقة من خارج مصر .

وتحدث أيضاً الخبير السياحي الأقصري محمد عثمان عضو المجلس الأعلى للسياحة ، واصفاً المهرجان بأنه جاء مثل النور الذي جاء بعد ظلام ، وقال أن المهرجان يساوي 20 رحلة قمنا بها لدول العالم للترويج السياحي للأقصر ، وأشار إلى أن المهرجان قام بتحسين الصورة الذهنية للأمان في مصر ، ومن خلال ملف المهرجان ستعود فرنسا للأقصر سياحياً ، ولكنه طالب بضرورة التواصل المجتمعي مع جميع أطياف الشعب الأقصري .

أما المنتج جابي خوري فقد اقترح وجود شركة لتسويق المهرجان للحصول على دعم من شركات مصرية تعمل داخل أفريقيا .

واتفقت الاعلامية إنجي على مع وجهة نظر المنتج جابي خوري وأكدت على أهمية وجود شركة تسويق للمهرجان وأنها تعلمت الكثير عن الثقافات الإفريقية من خلال متابعتها لدورات المهرجان السابقة .

وطالبت الفنانة سلوى محمد علي بدعم المهرجان من الجهات الحكومية دون المساس بحرية المهرجان واستقلاليته وأن المهرجانات في العالم يقيمها المجتمع المدني الذي يحمل مصداقية كبيرة .

وأضاف الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما بضرورة توسيع المهرجان والاستعانة بكوادر جديدة بالإضافة للموجودين حيث يحتاج المهرجان الآن إلى كفاءات أكبر وأكثر .

وفي النهاية تم الاتفاق النهائي مع المنتج هشام سليمان رئيس شبكة قنوات dmc وبين إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية على بروتوكول تعاون وشراكة لرعاية dmc للمهرجان إعلامياً ودعمه ومساندته للخروج في أفضل صورة ، وسيتم الإعلان عن كافة التفاصيل في مؤتمر صحفي خلال الشهر القادم ، وأكد هشام على أهمية المهرجانات السينمائية وضرورة دعمها لأنها لها دور ثقافي مهم ، وأنه قام بعمل بروتوكول لدعم مهرجان القاهرة أيضاً .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى