في « مهرجان الجونة».. مخرج «كباش ورجال»: السينما في الجزائر تتراجع
الجونة ـ «سينماتوغراف»
قال كريم صياد، مخرج فيلم “كباش ورجال”، إن موضوع العمل يطرح سؤال متعلق بـ”إلى أين تصل بنا التضحية؟”، مشيرًا إلى أنه عند زيارة أي بلد عربي عندما يعلم أهلها أنه من الجزائر يرددون “بلد المليون شهيد”.
وأوضح “صياد”، خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم مساء اليوم ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، أن الوضع الحالي للسينما في الجزائر يتراجع، ومن الصعب أن تناقش العديد من الأمور، العشرية السوداء مثلاً صعب مناقشتها”.
وعن سبب اختياره لحي باب الواد، لتصوير فيلمه، أشار إلى أنه اختار تصوير الفيلم في حي باب الواد الشعبي، الذي تم بناؤه خلال الاستعمار في الأربعينات أو الخمسينات من القرن الماضي، لعرض طبيعة حياة ومعيشة الناس هناك، لاسيما وأن الفرنسيين عاشوا في هذه المنطقة لكنه صار حياً شعبياً.
تدور أحداث الفيلم، في حي باب الواد المتواضع، في العاصمة الجزائرية، يكتظ الشباب حول الكباش قبل أن تُذبح، يستغل شاب مراهق اسمه “حبيب” الكباش التي اشترتها أسرته، ويقوم بتدريبها على القتال، يلتقي بسمير وهو رجل أربعيني، يعتمد على بيع الأغنام، مصدرا لعيشه، ومع اقتراب العيد تصبح جولات مصارعة الكباش، مصدرًا جيدًا للمال، لكن ما هو مصير كبش حبيب في تلك الجولات؟.