بلاتوهات

في ندوة تكريمه.. ميشيل خليفي: تعلمت مناقشة القضايا الإنسانية في أفلامي من رائد الهندسة المعمارية حسن فتحي

 الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

أقيمت مساء اليوم ندوة تكريم المخرج الفلسطيني ميشيل خليفى الذي يكرمه مهرجان الاسكندرية في دورته الـ33 ويعد رائداً للسينما الفلسطينية المستقلة، وقد حاز فيلمه الطويل “عرس الجليل” 1987 علي عدة جوائز مهمة منها الفيبرسي في مهرجان كان كما حصل علي التانيت الذهبي من مهرجان قرطاج.

وخلال الندوة التي أدارها الناقد نادر عدلي، الذي أكد في البداية أن ما قدمه خليفى عن المقاومة كان دائماً هدفه الرئيسي مقاومة العدو مع إضافة بعد إنساني للقضية وظهر ذلك بوضوح في أحداث فيلم “الذاكرة الخصبة”.

وقال خليفي إنه تعلم من رائد الهندسة المعمارية المصرى حسن فتحى الذي أهتم بالبناء المعماري من منظور إنسانى، وهو ما جعله يهتم بمناقشة القضية الفلسطينية من منظور إنسانى.

وأضاف أنه بدأ في دراسة المجتمع الفلسطينى من خلال فكرة التقسيم والتشتت التي عاشها الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على الانسان، الأمر الذى أدى إلى تجمعهم بمنظمة التحرير الفلسطينية، بما يؤكد أن العالم المغلق مفروض علينا بقوة الاحتلال،  وعندما وجد أن اللغة المستخدمة من منظمة التحرير لها طابع سياسى حاولت البحث عن لغة سينمائية خاصه بنا في ظل عجز مؤسسة السينما عن التواصل وعرض القضيه بطرق حديثة حيث كانت تستعين بمشاهد تليفزيونية أما أنا فحاولت البحث عن لغة سينمائية حديثة مواكبة لما يحدث فى أوروبا.

وعن تجربته السينمائية والتى ركز فيها على وضع المرأة والتي تعد عنصراً أساسياً فى مجتمعاتنا العربية، وغيابه لمدة 5 سنوات ثم العودة بفيلم “معلول”، أرجع خليفي السبب وراء ذلك إلى أنه ترك المدرسة وعمره 14 عاماً، وعمل فى ورشة لاصلاح السيارات لدى معلم من منطقة اسمها معلول ولذا عندما أراد عمل فيلم فإنه استلهم الفكرة من قرية معلول التى دمرت وهدمت بالكامل، ولهذا ركز في العمل النواحى الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى