في يومها العالمي.. أفلام مصرية دعمت المرأة وطرحت قضاياها
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
تحتفل جميع الدول، اليوم الثلاثاء، 8 مارس، باليوم العالمي للمرأة، تقديرًا لدورها في شتى مجالات الحياة، وشكرًا وعرفانًا لها على كل ما تقدمه لتسعد العالم، وتدفعه للتطور والتقدم.
وتعد قضايا المرأة هي من أهم الموضوعات المطروحة في المجتمع، وبما أن “الفن مرآة المجتمع” فانتقلت هذه القضايا للأعمال الفنية، من أجل مناقشتها، وطرحها على الجمهور، فهناك العديد من الأعمال التي تناولت المشكلات، والأزمات التي تواجهها المرأة، وهو ما سنستعرضه في السطور التالية.
أريد حلًا
وتناقش أحداث فيلم “أريد حلًا” أحد أهم القضايا المجتمع، وهي أزمة بيت الطاعة، والتي تعطي للزوج أحقية في إجبار زوجته على العيش معه، وتدور أحداث العمل حول درية المتزوجة من مدحت، ويقع بينها، وبين زوجها العديد من الخلافات التي تضطرها لطلب الطلاق، ولكن الأخير يرفض ذلك، فلم تجد أمامها إلا ساحات المحاكم من أجل وقوع الانفصال.
ونتيجة للجوئها لساحات المحاكم تواجه العديد من المشكلات، والمفارقات، ويتحول الأمر إلى قضية رأي عام، وتنجح في ربح القضية، وهذا العمل تسبب في تغيير بعض قوانين الانفصال وخاصة قانون بيت الطاعة في مصر.
الشقة من حق الزوجة
أما فيلم “الشقة من حق الزوجة” فهو يعرض أحد القضايا الهامة في المجتمع، وهي أزمة السكن التي تواجهها المطلقات بعد الانفصال، ففي أحداث الفيلم يقع الطلاق بين الزوجين، وهما كريمة، وسمير، الذين يتزوجون لفترة قصيرة، وينجبون طفلة ليقع بعدها الانفصال بينهم.
فتلجأ الزوجة للقضاء من أجل الحصول على الشقة باعتبارها حاضنة لطفلتها، ويأتي حكم المحكمة في صف الزوجة، ويجد الزوج نفسه دون مأوى، فيضطر للعيش مع زوجته بالمناصفة في الشقة نفسها رغم وقوع الانفصال.
مراتي مدير عام
وتدور أحداث فيلم “مراتي مدير عام” حول قضية المرأة العاملة، ونفور البعض من توليها لأحد المناصب الإدارية، والمحاولات الدائمة لمحاربتها، والتأكيد على فشلها، ولكن استطاعت شخصية “عصمت” الذي تجسد دور المدير العام على إثبات نجاحها، وكفاءتها في العمل.
والتأكيد على عدم وجود فارق بين المرأة، والرجل، وأن الكفاءة العملية، والإرادة هم أساس النجاح، وليس النوع.
عفوا أيها القانون
وتسبب فيلم “عفوًا أيها القانون” في النظر لبعض القوانين التي تخص “الزنا”، حيث تدور أحداث الفيلم حول قتل زوجة لزوجها بعد رؤيتها وهو يخونها، الأمر الذي أخرجها عن شعورها وقتلته، وبعدها قضت المحكمة بالحكم ضدها باعتبار هذا الأمر جناية، وحصلت على حكم بالحبس لـ15 عامًا مع الشغل والنفاذ.
وسلط هذا العمل الضوء على هذا القانون بسبب عدم تساوي العقوبة بين المرأة، والرجل حيث أن الرجل الذي يقتل زوجته بدافع الخيانة لا يحصل إلا على شهر مع إيقاف التنفيذ، ويعتبر جنح.
بنتين من مصر
ومن جانبه فيلم “بنيتن من مصر” فسلط الضوء على أحد المشكلات في المجتمع، وهي أزمة تأخر زواج الفتيات، والمشكلات الناتجة عن هذا الأمر، فيعرض الفيلم قصة حياة فتاتين في الثلاثينات يواجهن بعض الأزمات نتيجة لتأخرهم في الزواج، والتي منها ضغط الأهالي، والأصدقاء.
وصور الفيلم الفتاتين على أنهم يقعان ضحايا للمجتمع، وأفكاره، ويحاولن الدفاع عن نفسهن وكأنهم متهمين.
678
ومن جانبه فيلم 678 فسلط الضوء على أهم قضايا المرأة، وهي “التحرش”، فتدور أحداثه حول 3 سيدات، يتعرضن للتحرش، ويوضح الأزمات النفسية، والاجتماعية التي تواجهها المرأة نتيجة هذا تعرضها لمثل هذه الحوادث.
أنا حرة
واستطاعت الفنانة لبنى عبد العزيز من خلال أحداث فيلم “أنا حرة”، والتي هي بطلته على تغيير نظرة المجتمع لها، وتسليط الضوء على أهمية تعليم المرأة، حيث أن أحداث الفيلم دارت حول “أمينة”، وهي إحدى الفتيات التي حاولت التمرد على عائلتها، والحصول على حريتها التي كانت مقيدة، وذلك من خلال انخراطها في الحياة التعليمية، والعملية.
ولكن بعد حصول أمينة على هذه الحرية من وجهة نظهر تكتشف بعدها أن هناك العديد من المعاني للحرية غير التي سعت إليها، وهو التحرر من السيطرة العائلية.