سينما مصرية

«قافلة بين سينمائيات» تطلق برنامجاً جديداً لدعم صناع الأفلام

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعلنت قافلة بين سينمائيات عن فتح باب التسجيل في أحدث برامجها للعام 2024 وهو برنامج استشارات الأفلام الموجه لصانعات وصناع الأفلام في العالم العربي.

يتضمن البرنامج تقديم استشارات متخصصة على يد سينمائيات محترفات لصانعات وصناع الأفلام العرب ممن لديهم مشاريع أفلام تسجيلية أو روائية في أي مرحلة من مراحل الإنتاج (التطوير، أو الإنتاج، أو ما بعد الإنتاج).

يُعقد البرنامج ثلاث مرات في العام، وتمتد كل دورة منه لمدة ثلاثة أشهر، حيث سيتم اختيار ثلاثة مشاريع في كل دورة. باب التقديم مفتوح للمشاركة في الدورة الأولى للبرنامج حتى 31 يناير 2024 في موقع قافلة بين سينمائيات.

وتقول المخرجة أمل رمسيس مؤسسة قافلة بين سينمائيات إن برنامج استشارات الأفلام هو امتداد لأنشطة القافلة في دعم صانعات وصناع الأفلام في العالم العربي منذ تأسيسها في العام 2008 من خلال العديد من برامج عروض الأفلام، والورش والتي من بينها ورشة القطع الأولي.

وتشير “رمسيس” إلى أن مشاركة صناع أفلام من مختلف الدول العربية سواء أصحاب مشاريع الأفلام أو أعضاء اللجان الإستشارية من السينمائيات المحترفات يسمح بمجال أوسع لتنوع الخبرات والتجارب ويضيف ثراء للمناقشات حول الأفلام، خاصة وأن البرنامج الجديد مصمم بحيث ينفذ أونلاين، وهو ما يتيح الفرصة لدعم صانعات وصناع أفلام من دول مختلفة في العالم العربي. وقالت: “البرنامج هو بشكل أساسي مساحة حرة لتبادل وجهات النظر وفرصة لوجود عين طازجة على مشروعات الأفلام، وهي خبرة تزداد غنى وتتسع أفقًا في ظل تنوع الخبرات من مختلف أنحاء العالم العربي”.

وأضافت أمل رمسيس أن البرنامج الجديد موجه لدعم مشاريع الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة حيث يختار فريق الفيلم مجال الاستشارات التي يحتاج إليها المشروع سواء في الإخراج، أو الإنتاج، أو التصوير، أو المونتاج، أو الصوت، أو القطع الأولي. حيث سيتم اختيار ثلاثة من المشاريع المتقدمة لعقد عدد من الجلسات الاستشارية مع فريق الفيلم في كل دورة من دورات البرنامج.

وأشارت “رمسيس” إلى أن الهدف هو أن إتاحة مساحة حرة وفردية خاصة بفريق كل فيلم تسمح بمناقشة الجوانب التي يحتاجون إلى الاستشارات فيها على يد صانعات أفلام محترفات في مجالات مختلفة في صناعة السينما. وقالت: “في برنامج استشارات الأفلام فريق الفيلم يشارك في تصميم البرنامج الموجه له حسب احتياجه، من دون ضغوط المنافسة أو البرامج الجاهزة مسبقًا التي تتسم بها معظم منصات دعم الأفلام في العالم العربي” وأضافت أن اختيار ثلاث مشاريع في كل دورة ربما يكون عدد قليل جدًا لكنه يسمح للقافلة بمتابعة ودعم تطور المشروعات المختارة في مراحل لاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى