«سينماتوغراف» ـ متابعات
أعلن مهرجان نيويورك السينمائي أمس الثلاثاء أنه سيضم قسمًا خاصًا في الفترة من 30 سبتمبر إلى 16 أكتوبر، يربط بين الأهمية التاريخية للسينما والتأثير الثقافي الحالي، مع العروض الأولى في العالم لأشهر كلاسيكيات السينما العالمية.
وتشمل أبرز الأحداث فيلم “لا خوف لا موت”، الفيلم الروائي الثاني الذي نادراً ما تعرضه كلير دينيس، وهو فحص مقنع لحياة المهاجرين في فرنسا؛ و”ممر كانيون”، أول أفلام الغرب الرائعة لجاك تورنيور، والتي وصفها مارتن سكورسيزي بأنها “واحدة من أكثر الأمثلة غموضًا وروعة للغرب على الإطلاق.
يشمل اختيار المهرجان أيضًا أربعة أفلام قصيرة ومتوسطة الطول للمخرج الرائد إدوارد أوينز، الذي يمثل ما يسمى بالنوع التجريبي الأسود الكوير، وفيلم “درايلونغسو” لكولين سميث، وهو علامة فارقة في السينما الأمريكية المستقلة.
يهدف القسم الخاص إلى “الاستمرار في النظر إلى ما هو أبعد من الكلاسيكيات المعترف بها والموقرة وتحدي أعراف القانون”، كما قالت فلورنس الموزيني، مديرة البرمجة في المهرجان، والتي تكشف هذا العام عن إنتاجات لفنانين من خلفيات متنوعة وتفاصيل سينمائية مختلفة.
