«كارثة حلوة» يحصد الجائزة الكبرى للنسخة الثالثة من مهرجان الرباط للفيلم الكوميدي
الرباط ـ «سينماتوغراف»
اختتمت النسخة الثالثة من مهرجان الرباط للكوميديا الدولي للسينما ليلة 30 يونيو الماضي، بإعلان كبار المخرجين والممثلين المغاربة عن جوائز الأفلام الفائزة بالمهرجان، وخلال الأيام الخمسة للمهرجان، تم عرض 15 فيلما قصيراً و7 أفلام روائية من 16 دولة في سينما النهضة، الواقعة في وسط الرباط.
يُعرف مهرجان الرباط للكوميديا بأنه أول مهرجان للسينما الكوميدية في إفريقيا، وقد ظهر لأول مرة شخصيًا في عام 2019. وبينما تم إلغاء المهرجان في عام 2020 بسبب جائحة كورونا، كانت النسخة الثانية في عام 2021 افتراضية، لكنها لا تزال تحقق نجاحًا كبيرًا، حيث ظهرت مجموعة مختارة من 31 فيلمًا من 20 دولة.
استؤنف المهرجان شخصيًا هذا العام حيث قدم عروضًا مجانية للجمهور. واستنادًا إلى خبرته السابقة في استضافة الفعاليات عن بُعد، أجرى المهرجان مقابلات عبر الإنترنت مع المخرجين.وتم أضافة ورش عمل لكتابة السيناريو، مما أتاح لعشاق الكوميديا الانخراط في العملية الإبداعية.
سعى شاكر أشهبار، مؤسس ورئيس الرباط الكوميدي، إلى الترويج للأفلام الكوميدية وصانعي الأفلام الناشئين من خلال هذا المهرجان منذ عام 2019. بصفته منتجًا ومخرجًا بنفسه، يمتلك رؤى فريدة حول النوع الكوميدي ودور المهرجان باعتباره نقطة التقاء دولية لصانعي الأفلام الكوميدية.
فاز بجائزة أفضل فيلم في مسابقة الفيلم القصير الفيلم الفرنسي “متلازمة أرشيبالد” للمخرج دانيال بيريز، ومنحت المخرجة الألمانية لورا ليموس الجائزة الكبرى لفئة الأفلام الروائية لفيلم “Sweet Disaster ـ كارثة حلوة”.
تألفت لجنة التحكيم من محترفين معروفين في صناعة السينما، من بينهم لطيفة أحرار وعبد السلام بوحسيني وغزلان عاصف وهشام بهلول. وعبر رئيس لجنة التحكيم محمد العروسي عن سعادته خلال الحفل برؤية الجودة العالية للأفلام المقدمة هذا العام.
وفي حديثه عن البرامج المستقبلية، أعلن أشهبار عن خطط لتنظيم عروض أفلام مواضيعية على أساس دول معينة أو فنانين معينين لتشجيع التبادل الثقافي في الرباط عبر السينما.