«كان السينمائى» يختار 10 أعمال دعمتها «الدوحة للأفلام» للعرض في دورته الـ75
الدوحة ـ «سينماتوغراف»
اختار مهرجان كان السينمائى 10 أفلام دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام لتعرض على شاشة الدورة الـ75، التى تقام من 17 إلى 28 مايو.
ومن بين الأفلام المختارة، تعرض خمسة أفلام في قسم “نظرة ما” بينما تعرض أربعة أفلام في قسم أسبوعي المخرجين وفيلم واحد في قسم مؤسسة توزيع الأفلام المستقلة. بالإضافة إلى ذلك، اختيرت ثلاثة أفلام لمواهب من قطر والمنطقة وتحظى بدعم المؤسسة، للعرض في “ورشة مؤسسة السينما” بالمهرجان.
وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “على مدار الأعوام الماضية، تصدرت الأفلام التي دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام المشهد في مهرجان كان السينمائي، لتعكس بذلك مدى جودة المشاريع التي نقدم لها الدعم. في هذا العام، لدينا مجموعة مميزة من الأفلام المختارة من ضمنها أفلام لمخرجين جدد يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى، لنساهم بذلك في دعم االمشهد السينمائي العالمي من خلال أفلام تحظى بصدى عالمي.
وأضافت : مهمتنا هي الاحتفاء بالأصوات السينمائية المستقلة، والأفلام التي اختيرت للمشاركة في مهرجان كان ، شهادة على التزامنا بدعم المواهب والأصوات السينمائية المهمة”.
والأفلام التي ستعرض في قسم “نظرة ما”:
جميع الناس الذي لم أكن منهم أبداً (فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، كوريا الجنوبية، رومانيا، قطر) من إخراج دافي تشو، ويدور حول فريدي التي تبلغ من العمر 25 عاماً، حيث تعود إلى كوريا الجنوبية للمرة الأولى لتعيد التواصل مع جذورها. تبدأ المرأة الشابة العنيدة البحث عن أهلها البيولوجيين في بلد لا تعرف عنه إلا القليل.
الخطة 75 (اليايان، فرنسا، الفيليبين، قطر) للمخرجة هياكاوا تشاي، وتدور أحداثه في اليابان في المستقبل القريب، حيث يشجع البرنامج الحكومي “الخطة 75” المواطنين من كبار السنّ ليتطوعوا إرادياً في برنامج للموت الرحيم لمعالجة المجتمع الذي يعاني من الشيخوخة. تواجه كل من امرأة عجوز تتقطع بها سبل العيش وشابة فيليبينة عاملة خيار الموت أو الحياة.
دومينجو والضباب (كوستاريكا، قطر) للمخرج آريل إسكالينتي ميزا، الذي تم تطويره في ملتقى قمرة السينمائي، الحاضنة السينمائية السنوية لمؤسسة الدوحة للأفلام. يدور الفيلم حول دومينجو الذي يبلغ 65 عاماً من العمر ويُهدد من قبل سفاحين يتم توظيفهم من قبل مطور عقاري بهدف طرد السكان وتمهيد الطريق لمشروع طريق سريع ضخم. لكن أرضه تخفي سرّاً، وهو طيف زوجته المتوفية الذي يزوره وسط الضباب.
حمّى المتوسط (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، قبرص، قطر) للمخرجة مها حاج، حصل على دعم في ملتقى قمرة السينمائي. يدور الفيلم حول الرجل الفلسطيني وليد الذي يعيش براحة مع زوجته وأولاده في منزله المطل على البحر في حيفا. في أحد الأيام، يتعرف وليد على جاره الجديد الذي سريعاً ما يصبح الشخص الأكثر أهمية في حياته.
حرقة (مصر، فرنسا، تونس، بلجيكا، ألمانيا، لوكسمبورغ، قطر) للمخرج لطفي ناثان وهو حكاية رمزية حول المقاومة في حياتنا المعاصرة حيث يركز على قصة الشاب التونسي علي الذي يحلم بحياة أفضل، بينما يعيش حياة خطرة من خلال بيع الغاز المهرّب في السوق المحلية السوداء. عندما يموت والده فجأة، يُجبر الشاب علي على تولي مسؤولية أختيه الصغيرتين وتحمل تداعيات الإخلاء الوشيك لمنزلهم. ما يلي ذلك هو معركة من أجل الكرامة وصوت الجيل الذي يحاول أن يجعل صوته مسموعاً.
كما يُعرض في قسم أسبوعي المخرجين، ثلاثة أفلام هي:
أشكال (تونس، فرنسا، قطر) للمخرج يوسف شيبي. تجري أحداث القصّة في حدائق قرطاج في تونس، وهو أحد الأحياء الجديدة الذي يضمّ بين أطرافه تناقضًا يجمع فيه الأبنية الحديثة ومواقع البناء المهجورة وأراضي الخراب. هناك، يجد السكّان جثّة محترقة لحارس مبنى في قلب إحدى مواقع البناء.
تحت الكرموس (تونس، سويسرا، قطر، فرنسا) للمخرحة أريج سهيري ويدور حول ملك وسنا وفيدي ومريم اللواتي يعملن في الحقول لساعات طويلة في كل يوم، فيجتمعن للهرب من رتابة الحياة في الريف. ويجدن وسائل للمرح وفي بعض الأحيان على نفقة الآخرين.
السدّ (لبنان، فرنسا، السودان، ، ألمانيا، صربيا، قطر) لعلي شرّي وتدور أحداثه في سدّ مراوي في السودان. يتتبع الفيلم ماهر الذي يعمل في ساحة الأحجار التقليدية التي تغذيها مياه النيل. في كل مساء، يجول ماهر في الصحراء بسرية تامة لبناء مجسم غامض من الطين.
1976 (تشيلي، قطر) للمخرجة مانويلا مارتيلي، ويتتبع ربة المنزل البرجوازية كارمن التي تتقاطع حياتها مع الكاهن في الكنيسة حيث تقوم بأعمال خيرية. يطلب الكاهن من كارمن الاعتناء برجل ثوري شاب أعطاه اللجوء وكان قد تعرض لإصابة.
وفى البرنامج الموازي “مؤسسة السينما المستقلة” في مهرجان كان السينمائي مكرّس للأفلام المستقلة الاستثنائية، يُعرض فيلم “بولاريس” (فرنسا، غرينلاند، قطر) للمخرجة أينارا فيرا في هذا البرنامج. يدور الفيلم حول حياة، البحّارة الخبيرة في القطب الشمالي، والتي تبحث بعمق عن البشر وعن ماضي عائلتها المدمر في فرنسا. عندما تضع شقيقتها ليلي مولودتها “عناية”، تواجه حياة معضلة. إلى أي حدّ تنوي المساومة في حياتها لتتخلص من لعنة عائلتها وتؤسس لمستقبل للأجيال القادمة؟
كما اختيرت ثلاثة أفلام حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام للمشاركة في “ورشة مؤسسة السينما” هي:
ملكة القطن (السودان، قطر) لسوزانا ميرغني. يتحدث الفيلم عن الفتاة نفيسة ذات الخمسة عشر عاماً والتي تعيش جياة بسيطة في قرية مشهورة بزراعة القطن. تقضي نفيسة أيامها في جمع القطن مع أصدقائها لكن قلبها متيم بفتى في القرية.
هاملت من عزبة الصفيح (مصر، السعودية، لبنان، قطر) لأحمد فوزي صالح، مستنبط من تراجيديا شكسبير. تدور أحداث الفيلم في مصر المعاصرة ويغرق في العالم الفريد للصوفية والذي نادراً ما تم تصويره.
البصير – سائق العربة الأعمى (العراق، سويسرا، قطر) للمخرج علي الفتلاوي يتتبع سائق عربة ضرير أسمه أيوب يعيش في أهوار جنوب العرق. يعرف أيوب كيف يجد طريقه على الرغم من فقدانه للبصر ويكتسب قوته من خلال جرّ عربة لنقل الناس والبضائع حول الأهوار.