«كان السينمائي» يدعو إيران الإفراج الفوري عن رسولوف والأحمد وبناهي
كان ـ «سينماتوغراف»
دعا مهرجان كان السينمائي الدولي اليوم الاثنين، إلى الإفراج الفوري عن ثلاثة من كبار المخرجين الإيرانيين، هم: محمد رسولوف، مصطفى الأحمد، وجعفر بناهي.
ألقت السلطات الإيرانية القبض على المخرجين الإيرانيين محمد رسولوف ومصطفى الأحمد وتم سجنهما في مكان مجهول بعد الاحتجاج على العنف ضد المدنيين في إيران.
وتم اعتقال المخرج الإيراني جعفر بناهي في طهران، الذي قدم العديد من الأعمال في مهرجان كان، بما في ذلك «ثلاثة وجوه Three Faces» ، الذى تم اختياره في المسابقة عام 2018 وحصل على جائزة أفضل سيناريو، بالإضافة إلى Crimson Gold الفائز بجائزة لجنة التحكيم في Un Certain Regard في عام 2003، كما فاز بجائزة الدب الذهبي في برلينالة عام 2015 عن فيلمه «تاكسي».
ذكر مهرجان كان فى بيانه: «يدين مهرجان كان بشدة هذه الاعتقالات وكذلك موجة القمع الجارية في إيران ضد فنانيها. المهرجان يطالب بالإفراج الفوري عن محمد رسولوف ومصطفى الأحمد وجعفر بناهي».
كما جاء بالبيان أن «المهرجان يرغب أيضًا في إعادة تأكيد دعمه لجميع أولئك الذين يتعرضون للعنف والقمع في جميع أنحاء العالم».
يذكر أن المخرج محمد رسولوف حُرم من حريته في الحركة والعمل منذ عام 2017، بعد عرض فيلمه «رجل النزاهة»، الذي فاز بجائزة «نظرة خاصة» «Un Certain Regard» في الدورة السبعين لمهرجان كان.
كما تم عرض أفلامه “المخطوطات لا تحترق”، الفائز بجائزة الفيبرسى في عام 2013 و Goodbye، الفائز بجائزة أفضل مخرج في Un Certain Regard في عام 2011، في مدينة كان. بعد ذلك، فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عام 2020 مع فيلمه “لا يوجد شر”.