كان 2022 | المخرج الكويتي وليد العوضي: «الفاسد» يعيدني للسينما بعد غياب عشر سنوات
كان ـ «سينماتوغراف» : عبد الستار ناجي
أعلن المخرج الكويتي وليد العوضي في مدينة كان الفرنسية وخلال مهرجانها السينمائي الدولي بدورته الـ 75 أنه دخل مرحلة التحضيرات للعودة للإخراج السينمائي بعد عشرة أعوام من عمله السينمائي الروائي “تورا بورا” الذى كان قد عرضه في افتتاح عروض سوق الأفلام الدوليه بمهرجان كان السينمائي.
وقال وليد العوضي”في البداية فكرت بالإبتعاد عن السينما نظراً للصعوبات الكثيره التى تواجة صناعة الإنتاج في العالم العربي والكويت خاصة …. . والأهم على الإطلاق هو تفرغي الكامل كان للإهتمام برعاية والدي …نظراً لظروفه الصحية الصعبة (رحمه الله)، لذلك قررت الابتعاد عن السينما بالإضافة إلى انشغالي في إدارة المركز الثقافية ومن بينها مركز جابر الأحمد الثقافي.
مضيفاً: وقبيل أيام من انطلاقة مهرجان كان السينمائي في دورته الحالية الخامسة والسبعون، جاء القرار سريعاً بعد التواصل مع عدد من المنتجين والموزعين والنقاد والأصدقاء بالعودة إلى النشاط السينمائي، وكانت الخطوة الأولي تعتمد على استعادة اللياقة للتحرك صوب السينما، لأنها تحتاج إلى اللياقة ومن بينها العلاقات الواسعة مع المنتجين والصناع والتقنيين وغيرهم، خصوصاً في ظل المتغيرات التى راحت تشهدها صناعة الفن السابع.
وتابع العوضي: وبعد التواصل مع الصديق الحميم جيروم بيلارد الرئيس التنفيذى لسوق كان السينمائية، والذى نصح بأهمية التحرك المباشر والذى ساهم في فتح الأبواب والنوافذ مع كافة الجهات الإنتاجية الأوروبية، ومن بينها المملكة المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول المتخصصة في صناعة الانتاج السينمائي.
واستطرد: خلال أيام المهرجان تم نشر الإعلان الخاص بشركة الإنتاج التى أسستها وتحمل اسم “حكايه ”، على غلاف المجلة الأساسية لسوق كان الدولية وأيضاً في اليوم الثاني في الغلاف الداخلي، ما حصد الكثير من ردود الأفعال والاتصالات للتعاون، وخلال أيام المهرجان أجريت مجموعة من الاجتماعات كما حضرت عدد من اللقاءات والمناسبات، وكذلك حضور أفلام السجادة الحمراء والالتقاء مع أبرز المخرجين والمنتجين والموزعين.
وعن عمله المرتقب قال المخرج وليد العوضي : تقريباً وضعت الملامح النهائية لسيناريو الفيلم الجديد الذى يحمل عنوان أولي “الفاسد” والذى سينطلق انتاجة في مطلع العام المقبل، وسيصور بين الكويت وعدد من الدول العربية وفي مواقع متعددة وبمشاركة عالميه..
وعلي الصعيد الإنتاجي قال العوضي: سأقوم من خلال شركتى بإنتاج الفيلم بالكامل، كما يتم حالياً فتح حوار مشترك من أجل تأمين تعاونيات انتاجية مشتركة لدعم تجربة إنتاج هذا العمل السينمائي الروائي الكويتي الضخم.
واختتم المخرج وليد العوضي، قائلاً: جملتي التى تصدرت الإعلان في مجلة مهرجان كان السينمائي الفرنسية هي ( لقد تتبعت شغفي لهذا أصبحت مخرجاً) ولهذا أمام ذلك الشغف والحلم أعود مجدداً إلى السينما من أجل إعادة اسم الكويت للمحافل الدولية في صناعة السينما، بعد تجربتي الأخيرة مع فيلم “تورا بورا” الذى حصد الكثير من النجاح.