أحداث و تقارير

«لالا لاند» واثق الخطوة إلي الأوسكار بـ7 جوائز غولدن غلوب

الوكالات ـ «سينماتوغراف» 

تقدم الفيلم الاستعراضي (لالا لاند أو أرض الأحلام) في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب (الكرة الذهبية) الذي انتهى منذ قليل في هوليوود الان بحصده  7 جوائز من كل الجوائز السبع التي ترشح لنيلها.

وتشكل هذه الجوائز التي تمنحها رابطة هوليود للصحافة الاجنبية مفتتحا لموسم الجوائز السينمائية مطلع العام، كما تمثل عادة مؤشرا عن الافلام التي ستتقدم في حفل جوائز الأوسكار التي تعلن أواخر الشهر المقبل، ويسير “لا لا ند” واثق الخطوه نحو الاستحواذ على جوائز الأوسكار في فبراير المقبل.

وحصل مخرج ” لالا لاند” دَميان تشازل على جائزة افضل اخراج وأفضل سيناريو أصلي، وحصد العمل على أفضل فيلم، وقطف ممثله رايان غوزلينغ جائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي او موسيقي، كما حصدت ايما ستون على جائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقى.

وحصل مؤلف موسيقى الفيلم جاستن هواتز على جائزة افضل موسيقى تصويرية، وقد توجت هذه الجائزة عمل هواتز الذي وضع الموسيقى التصويرية لأفلام تشازل الثلاثة، وهو شريك في الحلم منذ أيام الدراسة حيث عاشا في سكن مشترك وظلا يعملان في انسجام وفهم مشترك. يميل هواتز إلى موسيقى الجاز الحر (Free Jazz)، أي تلك الحركة التي نشأت في الخمسينيات والستينيات وحاولت أن توسع أو تغّير تقاليد الجاز بل وتحدث قطيعة معها احيانا باتجاه أشكال موسيقية ابداعية أكثر تحررا. ومنحت جائزة افضل اغنية لبينجي باسيك وجاستن بول “مدينة النجوم” في الفيلم نفسه.

وهذا هو الفيلم الثالث لتشازل الذي ما زال في مطلع عقده الثالث (مواليد 1985)، وسبق ان افتتحت به دورة العام الماضي لمهرجان فينيسيا السينمائي.

وضع هواتز الموسيقى التصويرية لأفلام تشازل الثلاثة، ولجأ تشازل في هذا الفيلم إلى قالب الفيلم الموسيقي الاستعراضي الخالص، مع مزاوجة بين الحلم والواقع في سياق حكاية رومانسية تستعيد الكثير من أجواء هذه الأفلام في عصرها الذهبي في الأربعينيات والخمسينيات، ولا تنسى أن توجه تحية لتطور هذه (الجنرة) أوروبيا ايضا في الستينيات والسبعينيات، في لمسات ينثرها هنا أو هناك في فيلمه كتلك الاحالات إلى أفلام المخرج الفرنسي جاك ديمي الموسيقية.

وقد اسست رابطة هوليوود للصحافة الاجنبية جوائز الغولدن غلوب في عام 1943 وكانت تقتصر على الأفلام السينمائية لكنها وسعت لتضم الاعمال التلفزيونية منذ عام 1956.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى