أهم العناويننجوم و أفلام

لا مفاجآت في الأوسكار و«بيردمان» اقتنص أهمها

ليدي غاغا تحيي ذكرى 50 عاما على «صوت الموسيقى»

خاص: «سينماتوغراف»
اقتنص فيلم «بيردمان» جائزة الأوسكار لأفضل فيلم سينمائي لعام 2015، كما أستحوذ على أهم الجوائز (أفضل مخرج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل نص أصلي)، وذلك رغم كثرة الأفلام المنافسة له، وكان أشرسها «بويهود» للمخرج ريتشارد لينكلاتر، الذي خرج خالي الوفاض إلا من جائزة واحدة (أفضل ممثلة مساعدة) لبطلته، وخرج أيضا فيلم «القناص الأميركي» من المنافسة على الجوائز المهمة رغم الدعاية الكبيرة التي تلقاها خلال الأسابيع الأخيرة، لكنها لم تساعده سوى في حصد جائزتين (أفضل مونتاج صوت ومؤثرات صوتية)، بينما نافس فيلم «فندق بودابست الكبير» للمخرج ويس أندرسون، بقوة وحصد أربع جوائز أوسكار، لكنها لصناع الفيلم الفنيين وهي (أفضل مكياج وأفضل تصميم ملابس، وأفضل موسيقى تصويرية، وكذلك أفضل تصميم إنتاج).

مخرج بيردمان
مخرج بيردمان

ومن ثم، لم تشكل جوائز أوسكار هذا العام مفاجأة غير متوقعه، حيث حازت جوليان مور على جائزة أفضل ممثلة، عن تجسيدها دور أستاذة جامعية مصابة بالزهايمر في فيلم «ستيل أليس»، وهذه أول مرة تفوز فيها مور (54 عاما) بالجائزة رغم ترشحها أربع مرات من قبل للأوسكار. كما نال البريطاني إيدي ريدمين (33 عاما) جائزة أفضل ممثل عن تجسيده شخصية العالم ستيفن هوكينغ في فيلم (ذا ثيري أوف إيفري ثينغ). كما فاز جيه كيه سيمونز بجائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد.

مؤلف فيلم نظرية كل شيء
مؤلف فيلم نظرية كل شيء

ونال سيمونز هذه الجائزة عن دوره في فيلم «ويبلاش» كمعلم موسيقى حاد الطباع، نجح في الوصول بتلميذه إلى التألق. وهذه أول جائزة أوسكار يحصل عليها سيمونز البالغ من العمر 60عاما. وكان سيمونز مرشحا بقوة لنيل الجائزة بعدما اكتسح جوائز الأدوار المساعدة في كل المسابقات السينمائية الرائدة التي تسبق الأوسكار. وفازت باتريشيا أركيت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة، عن دورها كأم كافحت لتربية طفليها في فيلم «بويهود».

بطل فيلم نظرية كل شيء
بطل فيلم نظرية كل شيء

وفاز الفيلم الدرامي البولندي «إيدا» بجائزة أفضل فيلم أجنبي، ليمنح بولندا أولى جوائزها في هذه المسابقة المرموقة. والفيلم الأبيض والأسود الذي تدور أحداثه في بولندا خلال الستينيات من القرن الماضي، ويغلب عليه الطابع الحزين، يحكي قصة راهبة تكتشف أنها ولدت يهودية.

أوبرا وينفري
أوبرا وينفري

وقد تخلل الحفل الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات عدد من الاستعراضات التي اعتمدت على الإبهار والخدع التكنولوجية، بينما تم إحياء ذكرى الممثلين الأمريكيين الذين رحلوا خلال العام الماضي، من بينهم روبين ويليامز، وميكي روني، وجورج ليتل، ومارثا هير، كما قدمت المغنية الأمريكية ليدي غاغا أغنية من فيلم «صوت الموسيقى» بمناسبة مرور خمسين عاما على انتاج الفيلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى