بيروت ـ «سينماتوغراف»
هي إحدى أبرز بطلات هوليوود، وأيقونات الإثارة والجمال بنظر كثيرين. إنّها المكسيكية السمراء ذات الأصول اللبنانية سلمى حايك (1966) التي حلّت أمس الجمعة على بلاد أجدادها في زيارة تُختتم الثلاثاء المقبل، وتأتي في إطار التسويق لفيلمها الأنيمايشن «النبي» المقتبس عن كتاب جبران خليل جبران، والذي شارك باخراجه العديد من المخرجين باشراف الأمريكي روجر أليرس.
كان في استقبال حايك، التي غادرت المطار مباشرة فور وصولها، مديرة أعمالها سينتيا سركيس، وموزع الفيلم محمد فتح الله.
ومن المقرر أن تستمر الزيارة 4 أيام، يتخللها العديد من النشاطات الثقافية والإنسانية، وستشارك حايك في مناسبة خيرية تنظم بإسمها، لدعم مركز علاج سرطان الأطفال.
وتزر سلمى حايك السبت متحف جبران، قبل أن تتناول الغداء في منطقة أهدن.
أما مساء الإثنين، فستكون أسواق بيروت على موعد مع حايك، التي ستفتتح فيلم الرسوم المتحركة «النبي»، المهدى الى روح جدها اللبناني الأصل.
