لبنان يرشح «قضية رقم 23» والنمسا «نهاية سعيدة» لسباق الأوسكار
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
رشّح لبنان رسمياً فيلم «قضية رقم 23» للمخرج زياد دويري، لجوائز أوسكار السينمائية لسنة 2018 عن فئة أفضل فيلم أجنبي.
وقال وزير الثقافة اللبناني غطاس خوري أمس، إن ترشيح الفيلم اتخذ بناء على اقتراح لجنة خاصة مكلفة لاختيار فيلم يمثل لبنان في هذه المسابقة، التي تنظمها «أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية» في الولايات المتحدة. وأشار الوزير إلى أن أغلبية أعضاء اللجنة أيدوا ترشيح هذا الفيلم.
وكان «قضية رقم 23» قد عُرِض الأسبوع الماضي ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي، بحضور وزير الثقافة والمخرج والممثلين المشاركين فيه.
بعد ذلك، عُرض في مهرجان تيلورايد في الولايات المتحدة. وسيعرض اليوم الخميس ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ويتوقع أن يخرج الفيلم إلى صالات العرض اللبنانية في 14 الجاري.
ويحاول المخرج النمساوي مايكل هانكه الحائز أوسكاراً، الفوز بالجائزة مرة أخرى لأفضل فيلم أجنبي، العام المقبل، إذ أعلنت لجنة السينما النمساوية أمس أنها ستدرج فيلمه «نهاية سعيدة» في السباق الرسمي للجائزة.
والفيلم مستمد من أزمة الهجرة في أوروبا، ويتناول قصة أسرة فرنسية بورجوازية في كاليه بالأسلوب النموذجي الصارخ والواقعي للمخرج. وكانت المدينة الواقعة شمالي فرنسا المحور الصارخ لأزمة الهجرة الأوروبية، حيث يحاول اللاجئون، الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة، تحاول السلطات مراراً إزالتها، عبور القنال إلى بريطانيا.
ونافس «نهاية سعيدة» أيضاً في مهرجان «كان» هذا العام، حيث ذكر هانكه أن فيلمه يدور حول أشخاص لا يعنيهم إلا أنفسهم. وقال عن فيلمه الذي تقوم ببطولته إزابيل أوبير وجان لوي ترينتينيان وماثيو كاسوفيتز: «إنه بشأن العمى العاطفي، الذي لا يستهدف فحسب المهاجرين». وكان هانكه قد فاز بالأوسكار في عام 2013، عن فيلم «الحب» وهو قصة حب في خريف حياة زوجين.