إضاءات

لبنى عبد العزيز رئيس شرف مؤتمر السينما العربية بالقاهرة

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

ترأس الفنانة لبنى عبد العزيز شرفياً “مؤتمر السينما العربية” المزمع عقده بالقاهرة خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2018 كأول مؤتمر علمي لمناقشة مستقبل وهموم السينما العربية، حيث سيتم تكريمها إلى جانب ثلاثة من رموز السينما العربية سيعلن عنهم خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المؤتمر الذي تقيمه مؤسسة كادراج وهي مؤسسة مستقلة ترأسها د. هالة فاروق.

يهدف المؤتمر كما يقول الناقد السينمائي د. ياقوت الديب الأمين العام لمؤسسة كادراج ومقرر المؤتمر إلى طرح مشاكل وقضايا السينما العربية في ظل تحديات ومخاطر متزايدة تتعرض لها، تهدد الشكل الحضاري والتاريخ العريق من قبل محتلي الأمس واعداء اليوم الذين سعوا لتغليب الثقافة الغربية على ثقافتنا العربية من خلال القوى الناعمة وأخطرها السينما لما لها من تأثير عميق في توجيه السلوك وغرس القيم، كما يهدف إلى تبادل الخبرات العلمية في السينما بين الدول العربية وتنمية القدرات الإبداعية ومراجعة التشريعات السينمائية المعمول بها في مجال الانتاج السينمائي للدفع بالإنتاج المشترك بين السينمات العربية، كما يهدف إلى انشاء كيان أهلي سينمائي عربي تحت عباءة اتحاد الفنانين العرب يهتم بقضايا السينما العربية.

وأكد د. ياقوت أن المؤتمر سيتضمن ستة محاور هي: السينما العربية بين الماضي والحاضر، (الإنتاج السينمائي المشترك ..الرؤية والطموح)، (الأفلام المغاربية .. مشكلة الترويج في عالمنا العربي)، (اتجاهات السينما العربية .. التنوع والهدف)، (السينما الجديدة في العالم العربي ..الملامح والرؤية)، (التجريب في السينما العربية .. الإبداع والمحاكاة).

وفتحت إدارة المؤتمر الباب لاستقبال الأبحاث المشاركة من مختلف الدول العربية وحددت 15 يوليو المقبل كآخر موعد لاستلام الأبحاث حيث يتم عرضها على لجنة علمية تضم أساتذة أكاديميين بهدف تحكيم البحوث وإجازتها وتضم د. غادة جبارة، د. وليد سيف، د. ناجى فوزي، د. مرفت أبو عوف، د. هشام جمال، د. سلمى مبارك، د. تماضر نجيب، د. مالك خورى، د. رانيا يحيى.

وسيتم في ختام المؤتمر تقديم توصيات عملية تكون قابلة للتحقق حول تكوين رؤية شاملة وطموحة للنهوض بالسينما العربية كما سيتم تكوين لجنة لمتابعة ما يمكن تنفيذه.

يقام المؤتمر بسينما الهناجر بالأوبرا وبدعم قطاعات وزارة الثقافة ونقابة السينمائيين واتحاد الفنانين العرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى