سينما مغربية

ليلى المراكشي .. مغربية في لجنة تحكيم النسخة 19 لمهرجان مراكش للفيلم

مراكش ـ «سينماتوغراف»

تدون المخرجة المغربية ليلى المراكشي سطراً متميزاً في مسيرتها السينمائية، من خلال اختيارها لعضوية لجنة تحكيم النسخة 19 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستنعقد خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 19 نوفمبر 2022.

تسجل المخرجة ليلى المراكشي حضورها ضمن لجنة التحكيم الدولية، التي ستمنح نجمة المهرجان الذهبية للفيلم المتوج من بين 14 فيلماً طويلاً تتنافس ضمن المسابقة الرسمية.

وتقوم ليلى المراكشي بهذه المهمة، ضمن لجنة دولية يرأسها باولو سورينتينو، وتضم في عضويتها كلا من المخرجة الدانماركية سوزان بير، والممثل والمنتج الأمريكي الگواتيمالي أوسكار إسحاق، والممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروجر، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم.

والمخرجة ليلى مراكشي من مواليد 10 ديسمبر 1975 بمدينة الدار البيضاء، حيث ترعرعت، ودرست بثانوية “ليوطي” الفرنسية، قبل أن ترحل إلى العاصمة الفرنسية باريس، بهدف استكمال الدراسة في المدرسة العليا للإخراج السمعي البصري، كما حصلت على شهادة الماستر في السينما من جامعة باريس 8 فانسين سان دوني.

خطت المراكشي أول خطواتها في مجال الإخراج سنة 2000، بفيلميها القصيرين “الأفق المفقود” و”200 درهم”، و”مومو مامبو” سنة 2003. لتوقع أول أفلامها الروائية الطويلة “ماروك”، وهو الشريط الذي حقق نجاحا لدى النقاد، وعموم الجمهور المغربي، وأصبح من كلاسيكيات السينما المغربية. كما شارك في قسم “نظرة خاصة” بمهرجان “كان” السينمائي لسنة 2005.

قدمت ليلى المراكشي سنة 2013 فيلمها الروائي الثاني “روك القصبة”، وهو عمل عكس نضجاً فنياً وتقنياً كبيراً في تجربتها الإخراجية، لأنه تفوق بشكل كبير على فيلمها الأول “ماروك”. كما أنها جمعت فيه مجموعة من الممثلين الكبار، أمثال: هيام عباس ونادين لبكي ولبنى عزبال ومرجانة علوي وعمر الشريف.

واصلت المراكشي مسيرتها الفنية من خلال إشرافها على إخراج 5 حلقات من سلسلة التجسس “مكتب الأساطير”، وحلقتين من سلسلة “نادي إيدي” لفائدة منصة “نتفليكس”، من إنتاج داميان شازيل. كما اشتغلت، أخيراً، في الإنتاج، إضافة إلى إخراجها لحلقتين من مسلسل الجاسوسية Le bureau des legendes ، الذي عرض على التلفزيون الفرنسي.

أما جديد ليلى المراكشي، فيتمثل في فيلمها الطويل “الأكثر حلاوة”، الذي يتناول مصير العاملات المغربيات في مزارع الفراولة بإسبانيا، اعتماداً على تقارير استقصائية أعدتها منابر إعلامية معروفة، وبتعاون مع المنتجة وكاتبة السيناريو الفرنسية ستيفاني كاريراس.

وفي سياق الجديد، فإن المراكشي تعمل على تطوير سلسلة “بنات كازا”، التي تصور المعاناة العاطفية لأربع شابات تتحدرن من مدينة الدار البيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى