أحداث و تقاريرأهم العناوينسينما أمريكية

قريبا بصالات السينما «ماد ماكس ـ طريق الغضب» 14 مايو و«العالم الجوراسي» 12 يونيو

الحدث المرتقب لعام 2015..

خاص ـ «سينماتوغراف»

يشهد صيف عام 2015 ظاهرة سينمائية جديدة وهي عرض عدد من الأفلام المقتبسة من أعمال سينمائية قدمت خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.

وفي مقدمة هذه الأفلام «ماد ماكس ـ Mad Max» والذي يعرض بعنوان جانبي هو «طريق الغضبFury Road   » ويطرح في صالات السينما 14 مايو المقبل،  وهو مقتبس من ثلاثية سينمائية قام ببطولتها النجم ميل غيبسون أعوام 1979 و1981 و1985 على التوالي.

والجديد في هذا الفيلم هو مشاركة عدد كبير من نجوم هوليوود في مقدمتهم البريطاني توم هاردي الذي يؤدي شخصية «ماكس» التي وقدمها غيبسون من قبل، إضافة إلى النجمة الجنوب إفريقية تشارليز ثيرون والممثلة الشابة زوي كرافيتز وأخرون، ويعد الحدث السينمائي المرتقب لعام 2015، ويستمد أهميته من أنه الجزء الـرابع لهذه السلسلة التي حققت نجاحا كبيرا في شباك التذاكر.

وتدور أحداث الجزء الجديد في عالم متخيل تسوده الفوضى ويتقاتل فيه البشر من أجل احتياجاتهم الأساسية كالماء والغذاء، ويبرز وسط هذه الفوضى ماكس الذي يلتقي بإمرأة غامضة تدعى فيوريسا والتي تسعى لقطع صحراء قاحلة للوصول إلى موطنها الأصلي بمساعدة ماكس، ليواجها خلال الطريق عشرات المواقف المثيرة، حيث تشتعل معارك عدة، من بينها حرب المياة وغيرها من الحروب التي يعيشها العالم في هذة المرحلة من تاريخ البشرية.

jurassic-world
jurassic-world

أما الفيلم الثاني فيحمل اسم «العالم الجوراسي ـ Jurassic World» ويطرح في صالات السينما 12 يونيو، وهو مقتبس عن سلسلة أفلام قدمها المخرج الأميركي الشهير ستيفن سبيلبرغ في التسعينات.

وكما في سلسلة سبيلبرغ، تدور أحداث هذا الفيلم الذي أخرجه كولين تريفورو حول عالم يتوصل لطريقة لاستنساخ الديناصورات التي كانت تعيش على سطح الأرض في العصر الجوراسي  ويؤسس حديقه لهم ، إلا أن الأمور تخرج عن السيطرة بسبب جشع الشركات الكبرى الساعية للسيطرة على الحديقة.

وفي الجزء الجديد وبعد مرور 22 عام من كارثة حديقة الديناصورات في الجزء الأول، وعلى جزيرة «أيلا نوبلار» ذاتها، تفتح حديقة «العالم الجوراسي» أبوابها أخيرًا للجمهور، ويتوافد عليها آلاف الزائرين كل يوم. إلى أن يحدث شيءٌ ما خطأ، وتخرج الديناصورات من محابسها لتنشر الفوضى في أنحاء الجزيرة.

وتطرح عودة هوليوود لتقديم هذه النوعية من الأفلام أسئلة حول مدى قدرة الأجزاء الجديدة على تحقيق نفس النجاح الذي حققته سابقاتها خاصة وانها تخاطب جيلا جديدا ومغايرا تماما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى