بلاتوهات

«مبادرة جائزة الفيلم» تكشف عن لجنة التحكيم ومشروعات الأفلام المتنافسة

 القاهرة ـ «سينماتوغراف»

كشفت مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ عن أعضاء لجنة التحكيم ومشروعات الأفلام الـ11 المنافسة على جائزة الفيلم، والتي تتمثل في 3 منح إنتاجية تبلغ قيمة كل منها 60 ألف يورو، في مجال الإنتاج السينمائي المشترك بين صُناع الأفلام العرب والألمان، ويشارك في فعالياتها 3 أفلام تحريك قصيرة، 4 أفلام وثائقية و4 أفلام روائية قصيرة، ليتم الإعلان عن المشروعات الفائزة يوم الأحد 12 فبراير – شباط ضمن فعاليات المنصة التفاعلية برلينال للمواهب التي تُقام في إطار الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائي الدولي.

ويتمثل أعضاء لجنة التحكيم في فينشنزو بونيو مدير مشروعات صندوق السينما وممثل مهرجان برلين، جورج ديفيد مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، الأديبة والصحافية دوريس هيب مدير تحرير شركة ZDF/Arte، إلك كاشل موني المدير الإقليمي لـمعهد غوته بالعالم العربي، ماريان خوري الشريك الإداري في شركة أفلام مصر العالمية، هانيا مروّه مؤسِسة ومديرة جمعية متروبوليس السينمائية ببيروت والمنتج ألكساندر فادو (شركة Chromoso Film).

وسوف تنظم مؤسسة روبرت بوش حفل عشاء يوم الجمعة 10 فبراير – شباط يكون منصة تفاعلية وحوارية بين صُناع الأفلام المرشحة للجوائز، ممثلي المؤسسة، محترفي صناعة السينما ووسائل الإعلام، وضيوف الشرف، من بينهم الأميرة ريم علي المفوض التنفيذي في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وزوجة الأمير علي بن الحسين ابن الملك حسين ملك الأردن الراحل، وبحلول يوم 12 فبراير تنظم المؤسسة بالتعاون مع الهيئة الأردنية وبرلينال للمواهب حفل إفطار لضيوف المهرجان، على أن يتم الكشف عن المشروعات الفائزة في ليلة اليوم نفسه، ضمن فعاليات برلينال للمواهب.

وقد بدأت النسخة الأولى من جائزة الفيلم في عام 2013، ومن خلال برنامج تدريبي يستغرق عاماً،تستهدف المبادرة في المقام الأول الإنتاج العربي الألماني المشترك بين المخرجين الشباب الذين يبدأون العمل في مجال السينما، والطلاب والشباب حديثي التخرج من أكاديميات ومعاهد السينما والإعلام ويحملون الجنسية العربية، وإن كانوا يمتلكون مشروعاً في مرحلة التطوير في أي من فئات الأفلام السابق ذكرها، ليكون لديهم معرفة بكيفية تطوير مشروعاتهم، ويحتكون بأسواق السينما الدولية.

ويُشترط أن يحتوي كل فريق عمل على منتج، منتج مشارك، مخرج، مؤلف ومصور (لا ينطبق هذا الأخير على أفلام التحريك)، بالإضافة إلى أي من أفراد فريق عمل الفيلم، مثل المونتير والمؤلف الموسيقي، على أن يكون هناك توازن بين المنتجين العرب والألمان، وأن يتم إنتاج الفيلم في كلا البلدين، تأكيداً على مبدأ التبادل الثقافي الذي تنتهجه المبادرة.

ومن الممكن أن يتم استخدام جوائز المؤسسة في تمويل الأفلام بالكامل، كما سوف توفر روبرت بوش شتيفتونغ خدمات  استشارية، عمليات الترويج للأفلام والتعاقد مع نجوم السينما والإعلام للانضمام إلى الفيلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى