Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أوسكار

مجتمع الصم في هوليوود يتهم ويل سميث بسرقة الأضواء من «كودا»

«سينماتوغراف» ـ متابعات

تردد صدى صفعة ويل سميث للمقدم المشارك في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022 كريس روك في جميع أنحاء العالم، في واقعة سلطت المزيد من الأضواء على النجمين، لكن تأثيرها على مجتمع الصم جاء سلبياً ومثيراً للغضب.

ووجه مجتمع الصم في هوليوود صوت لوم للنجم الفائز بجائزة أفضل ممثل، واتهام بتسببه في انحسار الأضواء عن الليلة التاريخية التي عاشها طاقم فيلم «كودا»، وإلهاء العالم عن إنجاز تتويجه بجوائز أفضل فيلم وأفضل ممثل مساعد وأفضل صورة وأفضل سيناريو مقتبس عن قصة أصلية في حفل الأوسكار.

ونقلت «نيويورك بوست» عن الممثل الأصم بوب هيلترمان، الذي ظهر في أفلام مثل “Children of Lesser God«وبرامج تلفزيونية من بينها»Hawaii Five-O«قوله إن»صفعة سميث غطت على كل شيء رائع حققه الفيلم في هذا الاحتفال“.

وأوضح الممثل: «كنت أبحث بين الأخبار عن معلومات حول فيلم كودا، لكن كل ما وجدته هو الصفعة».

وأردف: «ويل سميث اعتذر للأكاديمية ولكن كان عليه أن يعتذر لفيلم كودا، لقد سرق الأضواء التي كان يجب أن تتركز على الأشخاص الذين قدموا العمل».

من جانبها قالت جينيفر ديلورا، وهي ممثلة لم تسمح لحالة الصمم أن تعيق طموحها في العمل أيضاً كمنتجة ومستشارة فنية، إنها لم تتمالك دموعها لحظة الإعلان عن تتويج تروي بجائزة أفضل ممثل مساعد.

وتُوج تروي كوتسور بجائزة أفضل ممثل مساعد في الفيلم الذي يدور حول قصة الحياة المعقدة لزوجين من الصم وابنتهما سليمة السمع.

وأضافت ديلورا إن «الصفعة شتت الاهتمام بعيداً عن العمل الذي كان يجب أن يتركز حوله».

وأعربت الممثلة عن شعورها بخيبة أمل بعد العمل بجد للحصول على تقدير عادل في صناعة السينما.

وقالت: «أتمنى أن يلتفت العالم الآن لمهارات الصُم، وآمل أن يُغير هذا الفوز نظرتهم لحالة الصمم».

وأشارت إلى أن مجتمع الصم يركِّز على الأداء الرائع الذي قدمه تروي في الفيلم، بدلاً من السماح لسلوك سميث بسلب اللحظة التاريخية.

بدوره يرى الكاتب والممثل ومشغل الكاميرا الأصم، سي جي جونز، أن فيلم كودا سيعود للأضواء بمجرد انتهاء الجدل حول حادثة سميث، مبيناً أن الفيلم من الأعمال التي تحمل قصصاً تمس القلوب ويبقى تأثيرها لوقت طويل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى