سينما مصرية

مخرجة «عاش يا كابتن» تتحدث لـ «كايرو فيلم فاكتوري» عن تصميم حملة تأثير ناجحة للفيلم

«سينماتوغراف» ـ منى حسين

استضافت “كايرو فيلم فاكتوري”  Cairo Film Factory المخرجة مي زايد في لقاء بعنوان “خطة التأثير من كتابة المشروع إلى ما بعد الإنتاج”.

تضمن اللقاء نقاشًا حول كيفية تصميم حملة تأثير ناجحة للفيلم تناسب جمهوره المستهدف وكيف يمكن الوصول لجمهور جديد، وكيف يمكن لحملة التأثير الجيدة أن تخلق فرصًا جديدة لدعم وتوزيع الأفلام.

 استعرضت المخرجة مي زايد خلال اللقاء تجربتها في تصميم حملة تأثير ناجحة لفيلمها “عاش يا كابتن” والتي وصفتها محطة سي إن إن الأمريكية بأنها “في بلد تسيطر فيه السينما التجارية، تسير مي زايد مخرجة فيلم عاش يا كابتن ضد التيار، مستخدمة الفيلم كأداة لإحداث تغيير مجتمعي”. 

وعرضت زايد تفاصيل تصميم وتنفيذ حملة التأثير التي بدأت مع كتابة مشروع الفيلم، وكيف تطورت بعد ظهور الفيلم للنور من خلال الاحتكاك المباشر مع الجمهور في المدارس والمراكز الرياضية داخل المحافظات المصرية وخارج مصر. وكيف أثر الاقتراب من الجمهور على تطوير أدواتها ورؤيتها كصانعة أفلام.

تضمن اللقاء الذي حضره عدد كبير من صناع الأفلام والفنانين البصريين عروض فيديو قصيرة لحملة التأثير، ومناقشة مفتوحة بين ضيفة اللقاء والمشاركين من الفنانين البصريين وصناع الأفلام حول التحديات التي تواجههم فيما يتعلق بخطة التأثير الخاصة بمشروعاتهم الفنية.

من جهتها قالت المخرجة والكاتبة ناهد نصر مؤسسة “كايرو فيلم فاكتوري” إن لقاء خطة التأثير من كتابة المشروع إلى ما بعد الإنتاج مع المخرجة مي زايد، هو ثاني لقاءات كايرو فيلم فاكتوري، وهو جزء من سلسلة لقاءات بعنوان Cairo Film Factory Talks هدفها مشاركة  الخبرات والأحلام والتحديات والدعم بين مجموعة متنوعة من الفنانين البصريين وصناع الأفلام المستقلين. وأضافت “سلسلة اللقاءات هي جزء من أنشطة كايرو فيلم فاكتوري التي تهدف إلى أن تكون نقطة التقاء لصانعات وصناع الأفلام الجدد والمحترفين  للتواصل والتعاون، وتبادل الخبرات والمهارات، والدعم، واستكشاف التحديات والبدائل في صناعة الأفلام”. كما دعت  إلى متابعة فعاليات كايرو فيلم فاكتوري عبر الصفحة https://www.facebook.com/CairoFilmFactory

وقالت المخرجة والمنتجة مي زايد التي حصل فيلمها على العديد من الجوائز في مهرجانات دولية مرموقة من بينها ثلاث جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، و اليمامة الذهبية لأفضل فيلم  في المسابقة الألمانية بمهرجان دوك لايبتزج ٢٠٢٠، إنه بعد العرض الأول لفيلم عاش يا كابتن سنة ٢٠٢٠ في  مهرجان تورنتو، بدأ العمل على حملة التأثير حيث تم إنتاج  نسخة قصيرة من الفيلم مخصصة للأطفال. وتم تنظيم  أكثر من ٦٠ عرضا مجتمعيا وغير تجاري للفيلم و٣٢ عرضا في المهرجانات السينمائية المختلفة.

وتضمنت العروض المجتمعية  ٣٣ عرضا للأطفال وأكثر من ٣٠ عرضا في لبنان والعراق والسويد وألمانيا وأمريكا، بالإضافة إلى جولات عرض الفيلم  في قرى ومحافظات مصر من الإسكندرية إلى أسوان. وأضافت “حلم صناع الأفلام هو أن تصل أفلامهم إلى الجمهور. يمكن من خلال التواصل مع جمهور غير تقليدي خارج قاعات السينما والمهرجانات تحقيق هذا الحلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى