مراكش ـ «سينماتوغراف»
شهدت مدينة مراكش ميلاد جمعية “مهرجان السينما والتاريخ”، بعد مشاورات ونقاشات وُصفت بالهادئة والعميقة بين مجموعة من النقاد السينمائيين والمؤرخين والأدباء والفنانين.
وأوضح بيان للجمعية، أن “المشاورات تمخضت عن ضرورة تأسيس إطار يضم خبراء بالشأن السينمائي، وبالتاريخ في تجلياته المختلفة والتطورات المفهومية التي شملت المفاهيم والمدارس والتصورات التاريخية، في أفق فتح منظورات متعددة ومتنوعة لمقاربة العلاقة المنتسجة بين السينما والتاريخ نظرياً وممارسة”.
وأضاف البيان، أن “الفكرة جاءت في خضم حركة يعرفها الحقل السينمائي من حيث المهرجانات المحلية والوطنية والدولية؛ مهرجانات تقارب السينما في علاقاتها بأسئلة راهنة، وبموضوعات خاصة، ومجالات متنوعة ومتداخلة، وأخرى ذات أفق عالمي كما هو الشأن في مهرجان مراكش الدولي”.
وأشار البيان إلى أن “جمعية مهرجان السينما والتاريخ اختارت نهجاً موضوعياً بغية تضييق الدائرة للإحاطة بهذا الموضوع الجوهري، ولمزيد تعميق البحث في هذا البعد المحوري المرتبط أساساً بأسئلة الهوية والوطن، والماضي والحاضر والمستقبل، وبأسئلة الزمن والتحولات”.
وورد ضمن البيان أن فريق العمل (المؤسسون) تكوّن من الإعلامي والشاعر مصطفى غلمان، والباحث الأكاديمي والمترجم محمد آيت لعميم، والناقد السينمائي والباحث محمد اشويكة.
