بلاتوهات

مشاركة سعودية متميزة في الدورة 13 لـ «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

سجلت السينما السعودية حضورها في الدورة الثالثة عشرة من مهرجان دبي السينمائي من خلال ستة أفلام صنعها مخرجون سعوديون هي: فيلم “فضيلة أن لا تكون أحداً” للمخرج بدر الحمود صاحب التجارب السينمائية الناجحة “سكراب” و”مونوبولي” و””كتاب الرمال”. فيلم “أيقظني” للمخرجة ريم البيات، فيلم “البجعة العربية” للمخرج فهد الجودي، فيلم “مدينة تسمى ثيوقراطية” للمخرج جهاد الخطيب، فيلم “ثوب العرس” للمخرج محمد سلمان، وفيلم “300 كم” للمخرج الشاب محمد الهليل الذي حاز مؤخراً على جائزة مهرجان بيروت السينمائي عن فيلمه السابق “ماطور”.

ويتناول فيلم “البجعه العربية” قصة طالبة سعودية تدعى نور تسافر إلى الولايات المتحدة كموفدة لدراسة الطب، لكنها لا تستطيع على ولعها برقص الباليه الذي لا يمكن أن تتعلم فنونه في بلادها بسبب العادات الصارمة.

فتقوم بالتسجيل في مدرسة لتعلمه، دون إخبار شقيقها أحمد، وعندما يكتشف الأمر، يطلب منها الكفّ عن ذلك، وإلا سوف يرجعها إلى السعودية.

وما بين رفض أخيها، وتشجيع صديقتها نيكول، وحبها الشديد لهوايتها، يبقى على نور أن تقرر فيما إذا كان حبها للرقص أكبر من عادات وتقاليد تربت عليها.

ويرصد فيلم “ثوب العرس” اعتقاد شائع في قرية تسكنها خياطة تدعى أسمهان أن من تخيط ثوب فرح ستموت وهو ما تؤمن بها أسمهان أيضاً. ومع اقتراب موعد عرس ابنتها التي لا تؤمن بالخرافة، تواجه أسمهان تحدياً في كسر هذا المعتقد، أو تموت.

وتقدم المخرجة ريم البيات في فيلم “أيقظني” سيدة تدعى سلام تمر بأزمة منتصف العمر سلام؛ وتحاول استعادة هوايتها الفنية، في ظلّ إحساسها برفضٍ اجتماعي متربّصٍ بها، وشعور داخلي بالذنب.

وكان المهرجان قد أعلن قبل انطلاقه عن مشاركة السعودية منى خزندار في عضوية لجنة تحكيم مسابقتي “المهر القصير” و”المهر الخليجي القصير” إلى جانب المخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا والمخرج الفلسطيني باسل خليل. وتعد خزندار أول امرأة سعودية تشغل منصب المدير العام لـ«معهد العالم العربي في باريس»، ونائب الرئيس وعضو مؤسس للمنصورية للثقافة والإبداع، وهي مؤسسة ثقافية غير ربحية، تهدف إلى تشجيع الفن العربي المعاصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى