أهم العناوينالمهرجاناتالمهرجانات الأجنبية

مصر والمغرب تحصدان جائزتي «نيودلهي»

خاص ـ «سينماتوغراف»

توج فيلم «خلف الأبواب المغلقة»، للمخرج المغربي محمد عهد بنسودة، مساء أمس السبت، بجائزة أفضل فيلم ضمن مسابقة الأفلام الدولية للمهرجان الدولي الثالث للفيلم بنيودلهي، الذي أقيم في الفترة ما بين 20 و27 ديسمبر 2014.

ونال فيلم «خلف الأبواب المغلقة» هذه الجائزة من بين 35 فيلما مشاركا، ينتمون إلى أوروبا وأمريكا، في حين فاز الفيلم المصري «العودة» للمخرجة نيفين شلبي بجائزة الفيلم القصير من بين 81 فيلما قصيرا، ليحرز المخرجان العربيان جائزتي المسابقة الدولية لهذا المهرجان، الذي يتزامن انعقاده مع الاحتفالات بالذكرى المئوية للسينما الهندية.

وعبر المخرج المغربي محمد عهد بنسودة، عقب هذا التتويج، عن سعادته بإحراز فيلمه الجائزة، الثانية من نوعها في الهند، مبرزا أن هذا الفوز يؤكد «المستوى الفني اللافت للفيلم» الذي عرض في عدة مهرجانات العالمية. وأضاف بنسودة أن إحراز فيلم «خلف الأبواب المغلقة» هذه الجائزة، يعزى لتطرقه لهموم ونبض المجتمع، وتناوله لمشاكل اجتماعية تواجه كافة المجتمعات، ومن ضمنها على الخصوص المجتمع الهندي. وأشار المخرج المغربي إلى أن نيله هذا التقدير الرفيع، فتح أمامه آفاقا جديدة من أجل إنتاج عمل مشترك مغربي- هندي، مؤكد أن عددا من المنتجين الهنود أبدوا رغبة كبيرة في إنتاج جزء مهم من شريط مغربي.

واعتبر، من جهة أخرى، أن هذه الجائزة لها نكهة خاصة، بالنظر إلى أنها تأتي يوما واحدا بعد قبوله عضوا في المركز الدولي للأبحاث الإذاعية والتلفزية والسينمائية بالهند (الغرفة المهنية لصناعة السينما في البلاد)، كأول مغربي يدخل هذه المؤسسة العريقة

وقالت «نيفين شلبي» في تصريحات عقب إعلان فوز فيلمها إنها سعيدة بحصولها على جائزة أفضل فيلم روائي قصير، وأضافت: «(العودة) مثّل مصر في المهرجان بشكل رسمي، وسبق وشاركت به في أكثر من مهرجان، مثل (مهرجان السينما الإفريقية بكاليفورنيا) بالولايات المتحدة، و(مهرجان لندن للأفلام القصيرة)، و(بغداد الدولي)، وسيشارك الأيام المقبلة في مهرجان (إيما الدولي) بالهند».

وأشارت إلى أن الفيلم إنتاج مستقل، يحكي قصة مراسلة أخبار تعاني من اكتئاب شديد وكوابيس إلى أن تنهي حياتها بنفسها نتيجة ضعفها في مواجهة الظروف، والفيلم شارك في بطولته ليلى أبوشهدة من فلسطين، أحمد إبراهيم من مصر، وتأليف وإخراج نيفين شلبي.

أما فيلم «خلف الأبواب المغلقة» فيتناول ظاهرة التحرش الجنسي داخل أماكن العمل، من خلال شخصية البطلة «سميرة»، الشابة الجميلة التي تعيش مع زوجها «محسن» في جو من السعادة والطمأنينة، قبل أن تنقلب حياتها الزوجية رأسا على عقب بوصول مدير جديد «مراد» إلى الشركة التي تعمل بها وتعيينه رئيسا مباشرا لها، ليبدأ هذا الأخير مسلسل المطاردة والتحرش بها بالترغيب والترهيب.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى