بلاتوهات

معجبو إيدي ريدماين يعلنون أنه «جيمس بوند القادم»

أبدوا إندهاشهم الشديد بلياقته البدنية وتقديمه أول دور حركة

لندن ـ «سينماتوغراف»

أعلن معجبو إيدي ريدماين أن الممثل البريطاني يمكن أن يكون ” جيمس بوند القادم“ بعد أن أبدوا إعجابهم الشديد بلياقته البدنية وأداءه الحركي في الإعلان الدعائي الجديد لسلسلة بيكوك القادمة ”يوم ابن آوى“.

مسلسل ”يوم ابن آوى“ مقتبس عن رواية فريدريك فورسيث التي تحمل نفس الاسم، ويؤدي ريدماين – الذي يقال إنه يتقاضى 1,299,550 دولار أمريكي عن كل حلقة – دور الشخصية الرئيسية في المسلسل، وهو قاتل شرس تلاحقه ضابطة الاستخبارات البريطانية بيانكا (التي تؤدي دورها لاشانا لينش).

يبدأ الإعلان الدعائي الدرامي، الذي تدور أحداثه على خلفية أغنية راديوهيد ”كل شيء في مكانه الصحيح“، بمشهد قتل ابن آوى لشخص ما باستخدام بندقية قنص بينما تصفه بيانكا بأنه ”قاتل استثنائي، سيقتل مرة أخرى“ قبل أن تدعي ”أعلم أنه يمكنني العثور عليه“.

يُظهر المقطع الذي تبلغ مدته دقيقتان ونصف الدقيقة شخصية ريدماين الخطيرة التي يجسدها ريدماين وهو يسافر حول العالم من أجل عمله، ويبدو أنه يلمح إلى علاقة عاطفية مع امرأة تدعى نوريا (أورسولا كوربيرو).

ويلقي المشاهدون نظرة على ريدماين (42 عاماً) عاري الصدر في الإعلان الدعائي، وقد أبدى المعجبون سعادتهم بتحولاته في هذا الدور المليء بالإثارة وأعلنوا أنه قد يكون العميل 007 القادم.

وكتب أحد الأشخاص معلقاً على الإعلان الترويجي على يوتيوب: ”لم أفكر أبداً في أن يكون إيدي ريدماين هو بوند حتى الآن“، بينما قال آخر: ”مقدمة الرجل تعد بأنه يمكن أن يكون جيمس بوند القادم..“. هذا رأيي فقط.

وحث شخص ثالث: ”اجعلوه جيمس بوند القادم بالفعل!“ بينما علق آخر: ”آه إنه 007 الجديد“.

ولاحظ شخص آخر: ‘هذا يبدو وكأنه 007 الجديد الذي أرسلته المخابرات البريطانية للإطاحة بجاكال’، بينما قال معجب آخر: ‘توقفوا عن البحث.. سيكون إيدي هو جيمس بوند المثالي!!!“.

وسأل مشاهد آخر: ”هل سيؤدي دور بوند؟ 007’، وأضاف آخر ببساطة: ‘واو، اعتبارات بوند مفتوحة’.

بينما كان آخرون متحمسين لرؤية ريدماين يلعب نوعًا مختلفًا من الشخصيات حيث قال أحدهم: ”أعتقد أن هذا أول دور حركة له. أعجبني ذلك”، وكتب آخر: ’إيدي ريدماين – جيد بالنسبة له – أول دور حركة له على ما أعتقد‘.

ظهر الممثل البريطاني في برنامج ”توداي“ صباح يوم أمس الأربعاء وتحدث إلى المذيعة سافانا غوثري عن دوره الأخير واضطراره لارتداء قبعة صلعاء اصطناعية في أحد المشاهد.

وأوضح قائلاً: ‘كانت هناك لحظات سريالية، كانت هناك بعض هذه الإطلالات الغريبة والمثيرة، ومن غرابة الأمر أنني تحدثت مع أحد فناني الأطراف الاصطناعية الذي وصف لي كيف أن العديد من وكالات التجسس تستخدم ذلك الآن لأن هناك كل ما يتعلق بالتعرف على الوجه”.

كما كشف ريدماين أيضاً أنه عمل مع ‘مستشار عسكري وتجسسي نوعاً ما’ والذي علمه تقنيات مختلفة حول كيفية السير في الشارع والنظر إلى الانعكاسات في نوافذ السيارات والمرايا لرؤية الأشخاص بشكل خفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى