أحداث و تقاريرأهم العناوينالمهرجانات الأجنبية

معركة «حب» بين فرنسا وأميركا في «كان السينمائي»

 الوكالات: «سينماتوغراف»

شهدت فعاليات مهرجان «كان» السينمائي الدولي الـ68، عرض فيلمين أحدهما أمريكي والآخر فرنسي يجمعهما موضوع واحد وهو «الحب» ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.

وتختلف طبيعة الحب بين الفيلمين حيث يقدم الفيلم الفرنسي «ملكي» أو «Mon Roi» تأملا في حب حقيقي ولكنه يدفع إلي تدمير طرفيه وهو من إخراج الفرنسية ماي وين.

أما الفيلم الأمريكي «كارول» أو «Carol» فيناقش اختيارًا مغايرًا تماما حيث الحب بين امرأتين، وهو من إخراج الأمريكي تود هاينز.

وقدمت المخرجة الفرنسية ماي وين في فيلمها «ملكي» والذي يدورحول توني «إيمانويل بيركوت»، التي تتعرض لحادثة بالغة إثر تزلجها ويتم إيداعها في مركز ﻹعادة التأهيل الطبي.

وتعتمد توني على الفريق الطبي لمساعدتها في التعافي من آثار الحادث، وخلال هذه الفترة، تعيد التفكير في علاقة الحب التي جمعتها بجورجيو «فنسنت كاسل»، وتتأمل التفاصيل التي جمعتهما معًا.

وشاركت ماي وين، في مؤتمر صحفي حول فيلمها بعد عرضه للإجابة عن أسئلة الصحفين بحضور الممثل لويس غاريل وكل من إيمانويل بيركوت، وفينسينت كاسل، الممثلين الرئيسيين في فيلمها، إضافة إلى كاتبة السيناريو إيتيان كومار والمنتج آلان اتال.

والمعروف أن ماي وين ممثلة بالإضافة إلي كونها مخرجة معروفة وتقوم المخرجة والممثلة «ايمانويل بيكوت» بدور البطولة في «ملكي» وايمانويل بيكوت هي مخرجة فيلم الافتتاح للدورة الحالية «مرفوع الرأس».

وقالت، في تصريحات لها خلال المؤتمر: «لقد أدركت مدى صعوبة إظهار ناس سعداء في السينما دون سذاجة».

cate-blanchett-carol-at-counter

ويقدم المخرج الأمريكي تود هاينز فيلمه «كارول» أو «Carol» الذي تقوم ببطولته كيت بلانشيت، وهي امرأة غنية لكنها سجينة زواج تعيس، تلتقي فتاة شابة هي تيريز (روني مارا) أثناء التسوق في متجر كبير، ويحدث بينهما انجذاب منذ النظرة الأولى، وتقرر كارول وتيريز الهرب مع بعضهما البعض وتنطلقان بعيدا.

حصل تود هاينز في عام 1991، الجائزة الكبرى للجنة التحكيم في ساندانس عن فيلم «سم» أو «Poison»، ثم جائزة أفضل مساهمة فنية في «كان» عام  1998 عن فيلم «منجم الذهب».

وفي عام 2002، قدم فيلم «بعيداً عن الجنة» مع جوليان مور ودنيس كايد اللذين جسدا زوجاً وزوجة في الخمسينيات مثاليين في المظهر ولكن بالفعل، غير مستقرين وتعيسين بعمق، وحصل علي أربع جوائز أوسكار.

وقدم هاينز عام 2007 فيلم «لست هناك» وحصل به على الجائزة الخاصة للجنة التحكيم في مهرجان فينيسيا.

يذكر أن ثمانية من أفلام المسابقة الرسمية قد عرضت حتي الآن من إجمالي تسعة عشر فيلم تتنافس علي السعفة الذهبية.

وبالاضافة إلي «ملكي» و«كارول»، عرضت الأفلام التالية «حكاية الحكايات» للإيطالي ماثيو غاروني، و«أختنا الصغيرة» للياباني هيروكازي كوري، وقدم المخرج المجري «لازلو نيميس» تجربته الأولي مشاركا في المسابقة الرسمية للمهرجان تحت اسم «ابن ساول» ومن اليونان قدم المخرج «يورغوس لانتيموس» فيلم «الجراد»، وعرض كذلك فيلم «أمي» للمخرج الايطالي «ناني موريتي»، والذي يمثل قصيدة بصرية لرثاء أوروبا العجوز،وفيلم «بحر الأشجار» للمخرج الأمريكي جوس فان سانت، ويقوم ببطولته الممثل الأمريكي الحاصل على الأوسكار، ماثيو ماكونهي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى