زووم ان

منذر رياحنة في «البحر الأحمر السينمائي»: هناك جيل من المخرجين السعوديين والممثلين قادم بقوة

في الفيلم الأردني «الحارة» للمخرج باسل الغندور الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، يجسد الفنان منذر رياحنة شخصية بلطجي يتصدي لبعض المشكلات في الحارة، لكن رياحنة يقول أن شخصية عباس التى جسدها تتسم بالجدعنة وليس بالبلطجة، وحسبما يؤكد: هذه الشخصية تنطوي على مفارقات عدة، فقد قام بمساعدة إمرأة تستنجد به لإنقاذ إبنتها من علاقة لاتقبلها الأم، فهل هذا تصرف بلطجي؟ كما أنه مات في النهاية ظلماً، فقد كان يمتلك القوة في الحارة ولم يستخدمها إلا لإنصاف البعض، وعباس شخصية حقيقية وقد التقيته وجلست معه، والفيلم مأخوذ عن أحداث واقعية، وتحمست له لأنه مع مخرج واعي «باسل الغندور» تركت نفسي له في التصوير، وهذا هو الفيلم الوحيد الذي أسعدتنى كل تفاصيله من السيناريو للاخراج للإنتاج، لفريق التمثيل، حتى أننى كنت أذهب لموقع التصوير في الأيام التى لم يكن لدي فيها تصوير لأعيش أجواء الحارة، وأشاد رياحنة بفريق الممثلين قائلاً:  كانوا رائعين، وبرغم أن هذه هى المرة الأولي التى ألتقي والممثلة الفلسطينية ميساء عبد الهادي إلا أننى إكتشفت أننا نتعامل مع الشخصية بطريقة متقاربة من حيث مفاتيح كل منا كممثل للدخول إلي تجسيدها، كما أن الفيلم عبر عن ملامح الحارة بكل ما فيها من حب وكراهية ووفاء وخيانة.

وحول تأخر ظهور اسمه في مقدمة الفيلم ليكون رابع اسم قال رياحنة: منذ بدايتي لم أوقع عقداً لعمل لأجل اسمي في التتر، وإنما لشخصية أحببتها وعمل صدقته، أعرف أن هناك من يتركون أدواراً مهمة لاجل طريقة كتابة أسمائهم لكننى لا أهتم بذلك حتى لو كتب اسمي في تيتر النهاية، ويشرفني أن أكون رابع إسم في الفيلم.

وحول رؤيته لأهمية المهرجانات السينمائية، يعلق رياحنة: في السنوات الأخيرة ظهر عدد من المهرجانات في الوطن العربي بشكل عام، وهذا أمر مهم للسينما العربية، وبالنسبة لمهرجان البحر الأحمر فهناك جيل من المخرجين السعوديين والممثلين قادم بقوة، وقد كنت عضواً في لجنة تحكيم مهرجان «الدمام»، وشاهدت أفلاماً تستحق كلها الجوائز مما أوقعني في حيرة، فالجوائز أقل من أن تستوعب هذه الأفلام المتميزة، وأتمنى أن يكون في كل بلد عربي مهرجان حتى نصدر فناً فقط للعالم بأسره.

وكان رياحنة قد شارك مؤخراً في الفيلم المصري «ماكو»، وعما يحكم إختياراته يقول: «الورق أي السيناريو في البداية والنهاية، وأنا أعتز بكل أعمالي في مصر، وأشعر أن روحي تعود لي حينما أعود لمصر، فأنا مصري أكثر من المصريين، وهي التى انصفت الوطن العربي كله».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى