من السينما إلى المسرح.. مايكل مور ينقل سخريته السياسية لبرودواي
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
ينقل مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكي مايكل مور السياسة إلى مسرح برودواي بعرض مسرحي وصف بأنه “سيحمل المشاهدين في رحلة عبر الولايات المتحدة المجنونة”.
وقال منتجون اليوم الاثنين إن مور (63 عاما)، الذي فاز بجائزة الأوسكار والذي أخرج أفلاما تدعو للتأمل عن الأسلحة والحرب في العراق ونظام الرعاية الصحية الأمريكي، سيقدم أول عرض مسرحي له في يوليو تموز بمسرحية (ذا تيرمز أوف ماي سرندر).
وستشهد المسرحية التي يستمر عرضها المحدود 12 أسبوعا استخدام مور الليبرالي لحس الدعابة اللاذع الذي يتميز به لانتقاد المشهد السياسي في واشنطن والرئيس دونالد ترامب.
وجاء في الإعلان عن العرض المسرحي “لذا فالسؤال المطروح هو: هل يمكن لعرض مسرحي في برودواي أن يطيح برئيس؟ حسنا حان الوقت لاكتشاف ذلك”.
ونال مور، هو من أشد منتقدي ترامب، جائزة الأوسكار عام 2003 عن فيلمه الوثائقي (بولينج فور كولومباين) الذي يتحدث عن العنف بالأسلحة كما ترشح للأوسكار في 2008 عن فيلمه (سيكو) الذي ينتقد نظام الرعاية الصحية الأمريكي.