«مهرجان الفيلم اللبناني» يسلط الضوء على سحر السينما وحماية البيئة
تقام دورته الثامنة في خمس مدن كندية
مونتريال ـ «سينماتوغراف»
احتفال لمدة أسبوع بالسينما والموسيقى والثقافة – هذا ما يدور حوله مهرجان الفيلم اللبناني في كندا، الذي تقام دورته الثامنة في خمس مدن، بما في ذلك تورونتو وأوتاوا ومونتريال، مع عروض أفلام متعددة وورش عمل وضيوف من لبنان.
ويقول مؤسس المهرجان هايلوف حدشيتي: “الهدف في الواقع هو الوصول بالمهرجان إلى عدد أكبر من الناس وجمهور أكبر، ودعوة الناس لمشاركة ثقافتنا معهم.
ويضيف : ”خلال أيام المهرجان، سنشاهد الكثير من الأفلام، والأفلام القصيرة أيضًا، والأفلام الوثائقية، ولدينا مناقشات ومقابلات وأسئلة وأجوبة بعد كل عرض، وورش عمل أيضًا مدرجة في البرنامج”.
اختار المنظمون موضوع هذا العام تسليط الضوء على أهمية حماية البيئة مع الاحتفاء بالفن في الوقت نفسه.
قالت باتريشيا شمعون، نائبة رئيس المهرجان: ”نريد استيراد وتصدير المواهب الموجودة هنا ومن هناك وجمعها معًا لأن التنوع يبرز الإبداع“.
وتتابع : ”موضوع هذا العام هو ’محمية الشوف‘ في لبنان، لإبراز الطبيعة التي نمتلكها، إنها كنز. هذا هو موضوع هذا العام. وللحفاظ على طبيعتنا، وهذا شيء يمكننا بالتأكيد أن نرتبط به ككنديين هنا لأننا نؤمن بالبيئة وحماية بيئتنا أيضًا.“
محمية أرز الشوف الطبيعية هي منطقة محمية في لبنان، وهي الأكبر في لبنان، حيث يتم الحفاظ على الموارد الطبيعية.
حضر حفل الافتتاح فنانون ومؤثرون وعشاق السينما في وسط المدينة، وقالوا إن المهرجان يعرض المواهب اللبنانية في صناعة السينما.
وأضافت شمعون : ”إنه يُظهر حقًا ثقافة ومشاعر الشعب اللبناني، خاصة في البلدان التي هاجر إليها اللبنانيون من قبل. نحن معروفون بأننا مبدعون، ومن المهم جداً تسليط الضوء على هذه الإنتاجات التي لدينا كلبنانيين“.
يستمر مهرجان الفيلم اللبناني في مونتريال حتى يوم غدٍ الخميس.