كان ـ «سينماتوغراف
في عام 2016، قرر مهرجان كان السينمائي مع دورته الـ69 إجراء تجديد كامل لكافة وسائل الإعلام الرقمية الخاصة، لتصبح مكتملة وقادرة على التحول الرقمي الكامل مع حلول عام 2017. وذلك بهدف تقديم خدمه لكل المهنيين ورواد السينما من خلال علامة تجارية وبيئة جديدة على الشبكة العالمية الانترنت التي من شأنها أن تعكس أحدث الاتجاهات الرسومية والمريحة والسريعه في الوصول والتواصل.
وتمشيا مع هذه الخطوات، سوف يسعى مهرجان كان هذا العام إلى إبراز ودعم السينما دوليا من خلال منصة على شبكة الإنترنت مبتكرة وجذابة مصممة بشكل خاص للسماح بالوصول إلى محتوى الوسائط المتعددة على جميع أنواع الشاشات. والشكل الجديد على شبكة الإنترنت، يتضمن خمسة مواقع وتطبيقات الهاتف المتحرك، تقدم للزوار تجربة حية وتفاعلية في قلب تفاصيل الدورة الـ69، مع التركيز على وسائل الاعلام الاجتماعية، من أجل إعطاء كل من المهنيين كافة المعلومات عن كل فيلم والتسهيل كذلك على الصحفيين للوصول إلى الخدمات التي يحتاجونها.
وقد تم كشف النقاب عن هوية رقمية جديدة للمهرجان على موقع الحدث القائم في بداية مايو 2016. في الفترة من 11 مايو إلى 22، والتمتع تغطية ساعة تلو أخرى بكل فعاليات المهرجان والمواد التحريرية، والمقابلات والصور بالإضافة إلى الصوت وتسجيلات الفيديو والتواصل مع الدورة الـ69 عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وقناة التلفزيون الخاصة بالمهرجان عبر اليوتيوب.
واعتبارا من عام 2017، سوف يتم تنظيم الشكل الدائم للتواصل وتبسيطه وتقديم معلومات جديدة للزوار مع إعادة اكتشاف كنوز أرشيف المهرجان. وتأتي هذه الإعادة تمشيا مع طموح مهرجان كان في تقديم الابتكار جنبا إلى جنب مع سهولة الاستخدام، والمواقع المنسقة لسوق الفيلم، وكان للأفلام القصيرة وسينيفونداسيون.
وبتتابع عمليات اعادة الهيكلة المزمعة والكاملة في عام 2017، لا تزال المعلومات المؤسسية ومحفوظات مهرجان حتى عام 2015 متوفرة على الموقع الحالي.
