الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أعلنت شركة “ترانس لينك” الكندية للنقل العام في فانكوفر عن خطتها لوقف تعاقدها، الذي استمر سنوات، مع الفنان العالمي مورجان فريمان، وأن الممثل الأمريكي سيث روجان سيأخذ مكانه، وذلك على خلفية دعاوى التحرش التي وجهتها 8 سيدات إلى مورجان فريمان، الإعلان سوف يشكل صدمة لمورجان، خاصة أن الأخير كان الصوت الرسمي لإعلانات الشركة على مدار سنوات عدة، بحسب موقع Newshub الأمريكي.
وكانت مهمة “فريمان” في الإعلانات هي عمل تسجيلات صوتية تذكر الركاب بعدم التدخين في وسائل النقل العامة، وفي نفس الوقت يروج لطرق دفع جديدة بواسطة الفيزا كارت، وبإعلان “ترانس لينك” الأخير بوقف الحملة الدعائية لـ”فريمان” قد يكلفه مبالغ كبيرة. وجاء في بيان الشركة: “وفقا للمعلومات الجديدة التي ظهرت أمامنا، من وجود دعاوى جدية بالتحرش من قبل فريمان (80 عاما) فإن شركة ترانس لينك سوف تفسخ تعاقدها معه، سواء في إعلان وسائل النقل، أو في حملة “الفيزا”.
وكان لجمهور موقع “تويتر” رأي في فضيحة “فريمان” بعد إعلان شركة ترانس لينك؛ ليعرضوا على الممثل الكوميدي سيث روجان أن يأخذ دور “فريمان” وأبدى سيث حماسًا كبيرًا لقبول الحملة الإعلانية في حالة عرض الشركة عليه، وبدورها بادرت الشركة بالرد على سيث بعرض القيام بحملة إعلاناتة في تورنتو.
ورغم أن “فريمان” اعتذر عما بدر منهم، ووصف ما حدث بسوء الفهم وأنه لم يتحرش بأحد، فقط كان يمازح زميلاته ويمدح جمالهن، فإن الجمهور لم يتقبل اعتذاره، ويأتي هذا في ظل حملة واسعة تشنها هوليوود على المتحرشين والتي انطلقت من هاشتاج Me Too، يليه حملة Time’s Up لكشف المشاهير الذين تورطوا في قضايا تحرش، والذين كان أبرزهم المنتج السينمائي هارفي واينستين الذي سلم نفسه إلى السلطات الأمريكية مؤخرًا، والممثل كيفن سبيسي الذي تسببت قضية تحرشه في فسخ عقده مع شبكة نتفليكس وعدم مشاركته في الجزء القادم من مسلسل Hous of Cards ، ويبدو أن سلسلة الفضائح في هوليوود لن تنتهي.
