«سينماتوغراف» ـ متابعات
تفاجأ جمهور الممثلة العالمية ناتالي بورتمان بشكلها الجديد في المقطع الترويجي من فيلم “Thor: Love and Thunder”، وأطلت بمظهر لم يعتَد عليه الجمهور في المقاطع الدعائية للجزء المنتظر، إذ بدت ببنية قوية وتتأرجح بمطرقة خاصة وبزي بطلة خارقة مثل ثور.
وأثارت بورتمان الدهشة بعضلاتها المفتولة وقوتها بعدما حفرت في أذهان الجميع على مر الأعوام صورة المرأة النحيلة واعتبرت رمز الأنوثة.
وكشف موقع “ستاف إنترتينمنت” الأميركي، في حوار أجراه مع الممثلة، سر عضلات ناتالي بورتمان وزميلتها في البطولة تيسا طومسون.
وأشارت بورتمان إلى أن الدور يتطلب إعداداً مكثفاً من التدريبات ونظاماً غذائياً معيناً وتغيير نمط الحياة. واعتقدت أنها ستضطر للقيام بالكثير من التمارين الرياضية، ورفع الأثقال كي تصل لبنية البطلة الخارقة، ولكن زملاءها في العمل تيسا طومسون وكريس هيمسوورث عرضا المزيد من الإرشادات.
وأوضح زميلاها أن عليها أن تتناول البروتين يومياً وبكميات ضخمة، وأن تلجأ كذلك إلى الساونا وحمامات الثلج لمنح جسدها فرصة للتعافي من كل هذه التمارين.
وشرحت بورتمان أنها لم تصدق ردة فعل الجمهور على الإنترنت بعد رؤية ذراعيها الضخمتين في إعلان ثور، حيث اقترح بعض المعجبين تسمية الفيلم باسمها.
وقالت ناتالي بورتمان أن الفضل يعود إلى المدربة نعومي بينديرغاست في لياقتها البدنية، وتابعت: “كانت تعمل كثيراً على العضلات الداخلية العميقة في جسدي، مما عالج من آلام ظهري ومفاصلي”.
وأردفت الممثلة: “لقد كانت حقاً هدية أن أحصل على هذه البنية وأنا عجوزة وأبلغ من العمر 40 عاماً”.
ومزحت بورتمان: “كنت أشعر بأنني عجوز، والآن بأفضل شعور على الإطلاق وأشعر بأنني أقوى وأكثر توازناً وأقل تألماً”.
وأنهت بورتمان حديثها قائلةً إن ذراعيها لا يبدوان في الحقيقة بمثل ضخامة الفيلم، فهناك الكثير من السحر السينمائي والمؤثرات البصرية التي تم استخدامها كي تبدو هكذا.
