المهرجاناتالمهرجانات العربيةحواراتسينما إماراتيةمهرجان القاهرةمهرجانات

نجوم الغانم: المشاركة في المهرجانات هي المنفذ الوحيد لعرض الأفلام الخليجية

الإماراتية نجوم الغانم مخرجة “أحمر أزرق أصفر”:
المشاركة في المهرجانات هي المنفذ الوحيد لعرض الأفلام الخليجية
خاص ـ “سينماتوغراف”
 
استقبل مركز الإبداع الفني، أمس الخميس، مؤتمرا صحفيا لصناع فيلم “أحمر أزرق أصفر” حضرته المخرجة الإماراتية نجوم الغانم والفنانة التشكيلية نجاة مكي، وهو أول فيلم إماراتي يشارك في المسابقة الدولية في تاريخ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو أيضا العرض العالمي الأول للفيلم.
 
تحدثت نجوم في بداية الندوة عن بداية مشوارها الفني الذي بدأته في منتصف التسعينيات بأفلام روائية قصيرة، وأضافت “في 1992 قدمت فيلم ما بين ضفتين وهو أول فيلم وثائقي لي”، وكشفت نجوم عن هاجسها لتقديم عمل روائي لكن تمنعها الظروف الإنتاجية فقررت ان تقدم أعمال وثائقية.
 
وعن اختيارها للفنانة التشكيلية نجاة لتقدم عنها فيلم وثائقي قالت نجوم “نجاة واحدة من أهم الفنانات في الخليج وفي العالم العربي”، لافتة إلى وجود صلة قرابة تجمع بينهما لكنها لم تكن السبب الرئيسي في الاختيار.
 
وأكدت نجوم انها بدأت تفكر في تقديم الفيلم عام 2008 لرغبتها في تقديم عمل فني يتحدث عن الفن، رافضة ان يتم قصر الأفلام الوثائقية على تناول الحروب والقضايا الكبرى، ومشيرة الى ان البعض يتهم دول الخليج بأنها لا تقدم أعمال فنية جادة معتبرين أن  تناول أي موضوعات دون الحروب والقصايا الكبرى لا يعد عمل جاد، مشيرة إلى عدم امتلاكهم في دول الخليج منافذ لعرض اعمالهم الوثائقية والقصيرة، لذا تعد المشاركة في المهرجانات هي المنفذ الوحيد.
 
وأعربت الفنانة التشكيلية والشخصية التي يتناولها الفيلم نجاة مكي عن سعادتها وشعورها بالفخر لمشاركتها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ووجهت رسالة شكر للمهرجان على اتاحة هذه الفرصة وعلى استضافته لمعرضها التشكيلي ضمن الفعاليات التي تقام على هامش المهرجان.
 
وعن كواليس الفيلم قالت نجاة “اثناء التصوير كنت اضيق بالإعادة اكثر من مرة وباستمرار التصوير لساعات طويلة وكان يأتيني وقت أرفض الإعادة، وعندما انتهيت من التصوير شعرت أنني إنتهيت من إمتحان الثانوية العامة”، لافتة إلى أن اختيار اسم “أحمر أزرق أصفر” ليكون العنوان يرجع ﻷنها الالوان الرئيسية التي يستخلص منها باقي الألوان.
 
وكشفت المخرجة نجوم عن أن الفيلم استغرق تصويره أكثر من عامين ووصلت تكاليفه الإنتاجية الى 450 الف درهم، مؤكدة أنه مبلغ ضئيل جدا، ذاكرة أن من بين المشاكل التي تعرضت لها انتقاد البعض لحديثها في الفيلم عن الحب في حياة نجاة، حيث سألها البعض مستنكرا “كيف تقولين أنها حبت”.
 
وردا على سؤال حول متى تقدم فيلمها الروائي الاول وتستجيب للهاجس الذي يسيطر عليها قالت نجوم: “لدي العديد من الافكار التي أضعها في الدرج حتى يأتي الوقت المناسب، لأن الفيلم الروائي متطلباته كثيرة وأهمها التمويل الذي يعد أكبر العقبات وليس كما يتصور البعض بأننا في دول الخليج نمتلك النفط وبالتالي نمتلك أموال في صناديق”، وتابعت نجوم أن رغم وجود دعم حكومي إلا أنه لا يجب أن يكون الوحيد وأن الصناعة تحتاج للإنتاج الخاص”، واختتمت الندوة مؤكدة أن الدول الاوروبية لا تضع في أولوياتها دعم الصناعة السينمائية في منطقة الخليج “ﻷننا نمتلك نفط وبالتالي الكثير من الأموال”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى