Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
بلاتوهات

«نقاد السينما المصرية» تطالب بحماية الأقصى من الهجمة الإسرائيلية

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أصدرت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة الأمير أباظة، اليوم، بيانا صحفيا، للمطالبة بالسماح للمصلين بدخول المسجد الأقصى، بعد أن منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المصلين من دخول المسجد يوم الجمعة الماضي.

وقالت الجمعية في بيانها: “تتابع الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما والفنانين والمخرجين وصناع الأفلام التطورات الخطيرة التى شهدتها مدينة القدس والحرم القدسى الشريف بسبب الإجراءات والقيود الإسرائيلية بإغلاق الحرم ومنع الأذان ونصب بوابات إلكترونية لتقييد دخول المصلين، وما يجرى من قمع وقتل وتشريد وتهويد ومن مضايقات للمصلين ومنعهم من الصلاة.

وحذرت من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لتغيير الوضع القائم فى مدينة القدس والمسجد الأقصى، وفرض تسلط أجهزة الأمن الإسرائيلية على منطقة الحرم تمهيدا لمشروع التقسيم الزمانى والمكانى، مشيرة الى إن ذلك يأتى فى سياق هجمة شاملة لتهويد المدينة المقدسة، وخلخلة التركيب السكانى فى مدينة القدس بضم كتل استيطانية كبيرة للمدينة وإخراج تجمعات وبلدات فلسطينية منها، فضلا عن مصادقة اللجنة الوزارية الإسرائيلية على مشروع قانون لمنع تسليم الأحياء الفلسطينية فى المدينة “المحتلة” للفلسطينيين”.

وطالب البيان برفع هذه البوابات، بوابات الفاشية والاحتلال والغطرسة والعنصرية والسماح للمصلين بأداة صلاتهم من داخل المسجد الأقصى، كما داعيا الجميع لإعادة الاعتبار للقدس كمدينة عربية فلسطينية تقع تحت الاحتلال الإسرائيلى واسترجاع قدسيتها والنظر بحذر شديد لممارسات إسرائيل فيها لأن القدس تعانى اليوم أكثر مما عانت منه على مر التاريخ من وطأة الاحتلال وقوانينه الجائرة بحق المدينة وأهلها وما يحيط بها وكل من يلفظ اسمها ويطالب بحقوقها وحقوق أهلها كمدينة فلسطينية، كما كل المدن الفلسطينية التى احتلت عام 1967.

وأشار إلى أن القدس اليوم تقاوم، وتنتفض فأقل ما يمكن فعله أن نتضامن مع أهلنا فى مدينتنا فى قدسنا وأن نستنكر ونرفض رفضا قاطعا كل الممارسات العنصرية الإسرائيلية عاش نضال المقدسين ودامت القدس مدينة عربية عاصمة الدولة الفلسطينية وحفظ الله القدس وأهلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى