نيكول كيدمان: روحي المتمردة تدفعني للأفلام الغريبة
كان ـ الوكالات : «سينماتوغراف»
رغم أن نجوم الصف الأول في عالم السينما ليسوا مضطرين للعمل كثيرا إلا أن نيكول كيدمان كانت مشغولة للغاية قبل انطلاق مهرجان كان السينمائي بالمشاركة في ثلاثة أفلام ومسلسل تلفزيوني يعرضون في المهرجان.
وقالت في مؤتمر صحفي بعد عرض (ذا كيلينج اوف إيه ساكريد دير) أحد فيلمين تنافس بهما كيدمان على السعفة الذهبية “لست مضطرة للعمل. أعمل بدافع الشغف لأن هذه هي الطريقة التي أعبر بها عن نفسي”.
وتشارك كيدمان في المهرجان أيضا بفيلم الخيال العلمي (هاو تو توك جيرلز آت بارتيز) وحلقة بمسلسل (توب اوف ذا ليك) للمخرجة جين كامبيون وفيلم (ذا بيجويلد) للمخرجة صوفيا كوبولا.
وقالت إنها تعتقد أن هذه المشروعات غير تقليدية.
“أريد أن أدعم الأشخاص الذين يحاولون تجربة أشياء مختلفة أو لديهم أسلوب فريد للغاية في صنع الأفلام”.
وينطبق هذا على (ذا كيلينج اوف إيه ساكريد دير) الذي تلعب فيه دور أم لأطفال يصابون بشكل غامض بالشلل وهو الفيلم الذي يقول المخرج يورجوس لانثيموس إنه كوميدي لكنه يتجه أكثر إلى أن يكون فيلم رعب.
وقالت كيدمان “أحب أن يطلبوني في مثل هذه الأدوار لأن هذا ما يروق لي. طالما كانت لدي هذه الروح المتمردة قليلا حيثما ذهبت”.
وأضافت “لا أريد أن أكرر نفسي.. أعمل على ذلك. وهذه هي أنا”.
ويستمر مهرجان كان السينمائي حتى يوم الأحد القادم.