أحداث و تقارير

هاني أبو أسعد معلقاً على تداعيات فيلم «أميرة»: سعيد أن حس الشارع العربي لايزال داعماً للقضية الفلسطينية

جدة ـ «سينماتوغراف»: إنتصار دردير

“أسعدني أنه ما زال حس الشارع العربي موجوداً وداعماً للقضية الفلسطينية”، كان هذا رد المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد على أزمة فيلم “أميرة”، باعتباره مستشاراً للمخرج المصري محمد دياب خلال تنفيذ العمل.

وقال هاني أبو أسعد ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وإلغاء عرض فيلم “أميرة” الذي كان مدرجاً اليوم ضمن عروض المهرجان في مدينة جدة، إن الفيلم يناقش قضية تهريب نطف الأسرى الفلسطينيين للحفاظ على النسل، مع خيال درامي للفيلم الروائي، ولم نكن نتوقع رد الفعل بهذا الشكل، وأضاف، أن الأسرى الفلسطينيين، مقدسون لديه، ولدى كافة الشعب الفلسطيني ولذلك فإن حساسيتهم أثارت غضب الشارع العربي.

وأكد أبو سعد: “أنا مع وقف كل عروض العمل، وكان هذا أيضاً قرار صناع الفيلم ،لأن الأسرى بالنسبة لنا جميعاً شيء مقدس، فنحن اليوم موجودون بمنازلنا ولكن الأسرى موجودون في السجون يحاربون من أجل حريتنا، فلا يمكن أن نتغاضى عن شعورهم”.

وأشار المخرج الفلسطيني الكبير إلى أنه لا بد من فتح الحوار مع مسئول ملف الأسرى الفلسطينيين، حتى يتم التعامل مع حساسية هذا الموقف وتوضيح وجهة نظر صناع الفيلم، ولا يمكن إنكار أن الواقع جعلها قضية مركزية بالوطن العربي، وأنه لايزال حس الشارع العربي موجوداً وداعماً لها”.

ونوه أبو أسعد إلى كونه مخرجاً فلسطينياً بلده تحت الاحتلال، ومن ثم لا بد أن تكون قصص أفلامه مرتبطة بالواقع الذي يعيشه مجتمعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى