هل ينجح «بركة يقابل بركة» في تجاوز مشكلة عرضه بالسعودية لإستكمال مشوار الأوسكار؟
جدة ـ «سينماتوغراف»
يواجه الفيلم السعودي «بركة يقابل بركة» معضلة لتحقيق متطلبات الترشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي هذا العام، حيث تقتضي شروط الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون المانحة للأوسكار أن يعرض أي فيلم أجنبي في بلده لسبعة عروض على الأقل لكي يستحق الترشح. وكان فيلم سعودي آخر قد واجه نفس المعضلة قبل نحو عامين، هو فيلم «وجدة» للمخرجة هيفاء المنصور، وقد تمكنت جمعية الثقافة والفنون حينها من تحقيق هذا الشرط بتنظيمها لعدة عروض للفيلم في حي السفارات بالرياض منحت الفيلم فرصة أفضل لاستكمال مشواره في سباق الأوسكار.
ويسعى حالياً طاقم فيلم «بركة يقابل بركة» لتنظيم عروض خاصة داخل المملكة لتحقيق شرط الأوسكار، وقد تم عرض الفيلم لمرتين حتى الآن، إحداهما في جامعة «كاوست» غربي المملكة، والثانية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وقد يكون العرضان كافيين لاستحقاق الترشح إذا ما راعت الأكاديمية الأميركية ظروف السينما السعودية مثلما فعلت سابقاً مع فيلم “وجدة”.
يذكر أن فيلم «بركة يقابل بركة» للمخرج محمود صباغ حقق حضوراً مميزاً في شباك التذاكر في صالات السينما الخليجية، كما نال ثناء نقدياً عالياً في عدة مهرجانات سينمائية دولية مرموقة مثل مهرجان برلين ومهرجان تورنتو. وهو من بطولة الممثل هشام فقيه والممثلة فاطمة البنوي.