وزير الثقافة المصري يعقد اجتماعا لبحث دعم صناعة السينما
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
عقد الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة المصري اجتماعا مع عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية والدكتور خالد عبد الجليل مستشار الوزير لشئون السينما، لبحث سبل دعم صناعة السينما.
وقال النبوي – في بيان صادر عن وزارة الثقافة اليوم الاثنين – إن السينما أداة من أدوات الدولة لتحقيق التنمية الثقافية والاجتماعية، فضلا عن كونها اقتصادا له آلياته ويدر أرباحا ضخمة إذا تم استغلاله وتسويقه بشكل جيد.
وأكد النبوي أهمية الدور الذي تلعبه أفلام السينما في تشكيل الرأي العام ووجدان وعقل المواطنين، مشيرا إلى ضرورة عودة دور السينما المصرية الفاعل في البلدان العربية كسابق عهدها، واستغلال السينما للترويج للمناطق السياحية والتراثية والمتاحف الثقافية.
وبحث الاجتماع مطالب صناع السينما ومنها تخفيض الجمارك على معدات التصوير المستوردة من الخارج، وتخفيض إيجارات أماكن التصوير، ووعد الوزير بمخاطبة وزارة المالية ودراسة هذا الأمر.
وأكد وزير الثقافة المصري ضرورة اختيار الأعمال الأدبية بشكل جيد، مشيرا إلى أن صناعة السينما المصرية تحتاج نص جيد وشريك مصري جاد ووطني لجذب الاستثمارات الخارجية في مجال السينما.
وقال عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية المصرية ان هناك مشكلة في تسويق الفيلم المصري وهو ما يتطلب وضع خطة لإعادة ترويج الفيلم المصري في الدول العربية بقوة ، بالإضافة إلى الترويج للمناطق السياحية والتراثية في مصر من خلال السينما، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة.
واتفق وزير الثقافة ورئيس اتحاد النقابات الفنية ونقيب المهن السينمائية على تنظيم فعاليات فنية بمحافظة الأقصر خلال الاحتفالات بثورة يوليو، وأن يتم تكرار التجربة في محافظات أخرى لدعم خطة الترويج للمعالم السياحية والثقافية.