أحداث و تقارير

وليام فريدكين يقدم درس السينما في مهرجان «كان» هذا العام

 كان ـ «سينماتوغراف» 

اعلنت ادارة مهرجان كان السينمائي ان الدورة ال69 ستشهد درسا سينمائيا من المخرج الهوليودي وليام فريدكين، وأشارت إلي انه سيكون لقاء المخرج على مسرح قصر المهرجانات في مسرح بونويل لاجراء محادثات مع الجمهور. وسيدير درس السينما الناقد ميشال سمنت، لتسير الدروس في حلقه متواصله على خطى مارتن سكورسيزي، ناني موريتي، وونغ كار واي، كوينتن تارانتينو، ماركو بيلوشيو، فيليب كوفمان وجاك أوديار.

وليام فريدكين أحد أباطرة حركة «هوليوود الجديدة»، استطاع ان ينجز بضعة افلام لا تزال ماثلة في ذاكرة محبي السينما. «الشبكة الفرنسية» جعله ينال «أوسكار» أفضل مخرج. «اكزورسيست»، واحد من كلاسيكيات سينما الرعب، ثبّت مكانته وفتح له آفاق الجماهيرية الواسعة.

وقال  فريدكين عن دعوة مهرجان كان له هذا العام: إنه لشرف كبير أن تشاركونني الأفكار والآراء مع الجمهور في مهرجان كان، «منزل السينما العالمية»، وأعلن عند قبول الدعوة: «هذا هو الوقت الأكثر تحديا ويمكنني أن أذكر لمستقبل السينما العالمية. وهناك تغييرات كبيرة قادمة للإنتاج والعروض، وأكثر مما شهدته خلال خمسين عاما».

يشار الى ان فريدكين احد أهم المخرجين و كتاب السيناريو في العالم حيث أخرج أفلاما حظيت باستحسان النقاد والجمهور على حد سواء والكثير من اعماله اصبح علامات بارزة في تاريخ السينما العالمية كما يعتبر فريدكين من رواد ما يعرف بالسينما المستقلة في أمريكا.

ادار اثنين من الافلام المذهلة في الثمانينات: السرعة (1980) وأن يعيش ويموت في لوس انجلوس (1985)، ثم ذهب عميقا في أفلام الرعب مع الهيجان (1987) والغارديان (1990). وهذا المبدع نال شهرة كبيرة عام 1973 بفضل فيلمه «ذي اكزورسيست» أو «طارد الأرواح الشريرة» الذي رشح للفوز بعشر جوائز أوسكار.

ويعتبر فريديكن مرجعا في أوساط السينما المعاصرة رغم تعرضه لانتقادات بسبب صرامته في العمل، وأنجز أكثر من ثلاثين فيلما خلال رحلته السينمائية الطويله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى