المهرجاناتالمهرجانات العربيةكتب سينمائيةمهرجان القاهرةمهرجانات

وليد سيف: العزيمة تحفة فنية في التكوين البصري والجرأة السياسية

خلال توقيع كتابه عن المخرج كمال سليم
وليد سيف: “العزيمة” تحفة فنية في التكوين البصري والجرأة السياسية
“سينماتوغراف” ـ أمجد جمال، تصوير: منال الليثي
فى ندوة عُقدت أمس الخميس لتوقيع كتاب عن المخرج “كمال سليم”، صرح مؤلف الكتاب الناقد وليد سيف أن هذا هو الكتاب السادس الذى يكتبه فى مشواره المهنى، وأنه قبل كتابته كان يمر بنوبة إحباط ناتجة عن تعثر نشر كتبه السابقة، لكن عندما هاتفه الناقد كمال رمزى وطرح عليه فكرة الكتاب وافق على الفور، رغم علمه بأنها مهمة صعبة فى توقيت صعب، واعترافه بأن لديه نقطة ضعف فى مسألة التأريخ الفنى، لكنه وافق لأنه يرى الحديث عن المخرج كمال سليم بمثابة أرض خصبة حيث لم يسبق إصدار كتب عنه من قبل.
 
 
وأضاف سيف أن الكتاب تطلب منه جهداً كبيراً فى جمع المعلومات، ما جعله يظل لمدة شهر ونصف فى حالة من التوحد مع سيرة وأعمال المخرج الراحل وأنه فى تلك المدة كان ما يأكله ويشربه ويتنفسه هو كمال سليم، على حد تعبيره.
 
وعن تجربته التاريخية كمتلقى لأفلام مخرج الواقعية قال أنه كان فى وقت متمرداً على فيلم “العزيمة”، ويرى ككل أبناء جيله بأنه فيلماً مبالغ فى تقديره ولا يستحق تلك المكانة التى يضعه بها نقاد الجيل الأقدم، لكنه عندما قرر وضع الفيلم فى سياقه التاريخى ورآه برؤية نقدية مختلفة أيقن أنه تحفة فنية، خاصة فيما احتواه من تفاصيل الصورة والتكوين البصرى والجرأة السياسية الملحوظة مقارنة بما كان يقدم فى تلك الفترة، ثم تحدث سيف عن فيلم آخر لكمال سليم وهو “المظاهر” وقال انه يراه بمثابة رد على فيلم “العزيمة” أو الجانب الآخر من التجربة.
 
كما أكد سيف أن الكتاب يمزج بين القراءات السينمائية لأفلام سليم وما وراء تلك الأفلام، كما أشاد بدور الأخير فى تحويل روائع الأدب إلى أفلام أثرت أرشيف السينما المصرية، ونوّه سيف عن إحتواء كتابه عن مقالات ترصد طبيعة العلاقة بين صلاح أبو سيف وكمال سليم، على مستوى الصداقة والتأثر الفنى، أما عن الجانب الإنسانى من حياة سليم فأشار سيف إلى أن المخرج أخطأ عندما أعطى إهتماماً زائداً للأمور النسائية. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى