ويل سميث من دبي: لا أكترث كثيراً للنقاد الذين هاجموا فيلمى
دبي ـ «سينماتوغراف»
يوم حافل بالفعاليات قضاه النجم الهوليودي ويل سميث، أمس الاحد، مع معجبيه في دبي التي شهدت العرض الأول لفيلمه الجديد «الفرقة الانتحارية»، للمخرج ديفيد آير بصالة فوكس ماكس سينما، دار العرض الجديدة لسينما فوكس بمركز «ديرة سيتي سنتر».وبدأ برنامج سميث المزدحم بمؤتمر صحفي بمقر «سينما فوكس» في«مول الإمارات»، كشف خلاله أن زيارته لدبي تأتي ضمن جولة ترويجية للفيلم الجديد.
وذكر ممازحاً الحضور أنه على الرغم من طول الرحلة إلى دبي بالنسبة إلى شخص مثله يكمل، ال48 عاماً الشهر المقبل، فإنه سعيد بها.
وقال: «أعتبر نفسي خادماً عاماً للجميع، هذه رسالتي، فجزء مما أقوم به هو محاولة لخلق الفن الذي قد يخفف المعاناة ولو فترة قصيرة».
وحول علاقته بدبي التي أعلن في وقت سابق عن حبه لها، واعتبرها إحدى أقرب المدن لقلبه مع مدينة ميامي الأمريكية، قال: أعتقد أنه ربما عليّ كتابة أغنية عن دبي فالمدينة أحبها كثيراً وتستحق ذلك. وأعرب عن رغبته في كتابة قصص عن المدينة، مشيراً إلى أنه ترسخت لديه مجموعة من الانطباعات الجميلة عن الشرق الأوسط.
وقال سميث إنه لا يكترث كثيراً للنقاد الذين هاجموا فيلمه، مشيراً إلى أنه يحقق نتائج جيدة في شبابيك التذاكر في كل مكان.
وأعرب عن فخره بالفيلم، مشيراً إلى أنه واثق من أن «الفرقة الانتحارية» سيكون من الأعمال المهمة في مسيرته الفنية. وأضاف أنه ظل فترة طويلة من المعجبين بالعوالم الفنية لدوره في العمل.
ويضيف: «حين راودتني فكرة خوض تجربة فيلم من عوالم (باتمان)، و(سوبر مان)، كان الأمر سهلاً بالنسبة لي لأني من المعجبين بهما، وهي تعني بالنسبة لي مسألة اكتشاف جزء من تكويني يشابه الشخصية التي أجسدها، حتى أصحاب الأدوار الشريرة في هذا العمل لاينظرون إلى أنفسهم كأشرار، لذلك قررنا أن الحب هو طريقنا لمناقشة القضايا الإنسانية».
وذكر سميث أن هذا الفيلم هو الثاني في سلسلة الأفلام التي تستعرض أبطال دي سي كوميكس، وقال: «نتوقع أن يكون هناك على الأقل 10 أفلام خلال السنوات العشر المقبلة»، وفي رده على سؤال عن مدى رضاه عن شخصية «ديدشوت»، قال «أحب لعب الشخصيات الشريرة في الأفلام، فقد سبق لي أن لعبت الكثير منها في أفلامي».
وتابع: «في هذه المرحلة من مسيرتي الفنية لن أهتم كثيراً بما يمكن أن تجلبه لي آراء النقاد الناقمين، كما أني كفنان لا يمكن أن أسمح لنفسي بأن يستهلكوني، فلو فكرت في مثل هذا النقد كثيراً سيؤثر في قراراتي أكثر من اللازم. قبل 10 سنوات، مثلاً، كنت في حاجة لأن أكون نجماً معروفاً، أن أكون النجم الأول، وأحصد الجوائز، لكن بعد هذه المسيرة تختلف الأمور بالنسبة إلي، فكل ما أطمح إليه الآن هو أن أقوم بشيء يرضيني كفنان، أن أحصل على حرية تمكنني من أداء أدوار تعني الكثير بالنسبة إلي».
ويروي عمل سميث قصة تحرير مجموعة من أشهر أشرار «دي سي كوميكس» الخارقين، بعد أن تعقد اتفاقاً مع الحكومة الفاسدة في مدينة غوثام، لتنفيذ مهمات خطرة.
المحطة الثانية لسميث كانت أيضاً مؤتمراً صحفياً مع ممثلي الخطوط الجوية البريطانية، شريك السفر الرسمي لعرض الفيلم في دبي، بفندق «كمبينسكي»، ليتحدث عن فيلمه الجديد.
وروى سميث تجاربه في السفر، متحدثاً عن علاقته بدبي وتجاربه وأبنائه في صحرائها، مشيراً إلى أنه يقضي أوقاتاً ممتعة في المدينة.
حفل استقبال السجادة الحمراء ل«الفرقة الانتحارية»، وافتتاح صالة فوكس ماكس سينما كانا آخر محطات اليوم المزدحم للنجم الهوليودي في دبي التي تستضيف فيلمه في جميع دور العرض اعتباراً من اليوم.