الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أعترف النجم الأميركي ويل سميث، الخميس الماضي، خلال وجوده في مسرح سافوي في لندن للترويج لوثائقه الجديد “ويل سميث اي بيوغرافي”، بأنه اضطر خلال بداية مسيرته الفنية لأن يقترض 10 آلاف دولار من تاجر مخدرات بسبب عدم تمكنه دفع الضرائب في بداية العام 1990.
ومن مسرح سافوري تحدث سميت مع الممثل إدريس إلبا عن المشاكل المالية التي واجهها بعد الشهرة، قائلاً: “لا أعرف كيف تتعامل المملكة المتحدة مع الضرائب لكن في أميركا يأخذون هذا الأمر بجدية” وتابع:” لذا أراد العم سام ماله… لم أنس، فقط لم أدفع”.
وأكمل حديثه قائلاً: “اضطررت أن أبيع كل شيء وكنت أعرف كيف ستكون حياتي الجديدة، شعرت أنها ستكون في لوس أنجلوس لذلك اقترضت 10 آلاف دولار من صديق كان مورّدا للمستحضرات الصيدلانية”، فرد إلبا مازحاً فيما كان الجمهور يمزح: “هل كان اسمه سترينغر بيل؟” مشيراً إلى الشخصية الشهيرة التي لعبها في المسلسل “ثو واير”.
كاد نجم “الملك ريتشارد” أن يعلن إفلاسه، لكنه انتقل إلى لوس أنجلوس، واستطاع الفوز بالدور الرئيسي في فيلم “The Fresh Prince of Bel-Air”.
ووفقاً ل”ويل سميث اي بيوغرافي” حصلت دائرة الإيرادات الداخلية في الولايات المتحدة “IRS” على 70 في المئة من راتبه خلال المواسم الثلاثة الأولى من العرض.
واختتم سميث الليلة بأدائه مجموعة متنوعة من أغانيه برفقة منسق الأغاني الأميركي جازي جيف بما في ذلك “Brand New Funk” و “Switch” و “Fresh Prince of Bel-Air” و “Summertime”.
وبدأ ويل سميث في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) جولته الترويجية للوثائقي “ويل سميث اي بيوغرافي” التي تتضمن خمس محطات الأولى فيلادلفيا (مسقط رأسه) ومن ثم بروكلين وشيكاغو، ولوس أنجلوس ولندن.
