يسرا تواجه «العيب» مع تامر حبيب وكاملة أبوذكري
خاص ـ «سينماتوغراف»
بعد غياب عامين، قررت الفنانة يسرا أن تعود للسينما من جديد، مؤكدة أنها تفتقد الأفلام وأنها ستركز في المرحلة القادمة عليها، وتؤكد يسرا في لقائها السريع مع «سينماتوغراف» بأنها اعتذرت عن كافة الأعمال التليفزيونية التي عرضت عليها لأنها لم تجد فيها مايناسبها ولأنها تريد أن تعيد حساباتها في أشياء عديدة، وأشارت قائلة: عندي جلسات سيناريو لاكثر من فيلم أشارك بها وأحرص علي حضورها، ولدي أكثر من مشروع لكني لم أستقر علي اختيار محدد، ولست متعجلة في شئ، فأنا في حاجة أكبر لأتأكد من اختياراتي، وبحاجة لتغيير كبير أعود فيه للجمهور بشكل مختلف، وأي فنان يحتاج كل فترة لتغيير يفاجأ به جمهوره ويستمتع الفنان شخصيا وهو يؤديه، وسألتها «سينماتوغراف»:
ـ وماذا عن فيلمك الجديد مع تامر حبيب؟
تامر أوشك أن ينهي سيناريو فيلم «العيب» وهو يتناول شرائح مختلفة من المجتمع وتدور أحداثه في اطار اجتماعي، وتشاركني بطولته مني شلبي ولم نستقر بعد علي فريق العمل، وسندأ تصويره فور الانتهاء من السيناريو الذي اترقبه بشغف كبير، لأن كتابات تامر تجعل الشخصيات الدرامية من دم ولحم، صادقة، معبرة، جديدة، كما ان بيننا صداقة أحترمها.
ـ وهل تم الاستقرار علي مخرج للفيلم الجديد؟
مخرجته كاملة أبو ذكري الموهوبة التي أثبتت نجاحها وقدراتها الفنية، وهي مخرجة تغزل أفلامها وتعشق التفاصيل، وهي المرة الأولي التي نعمل فيها معا، وأنا متفائلة للغاية بهذا العمل، وأثق أنه سيحقق لي التغيير الكبير الذي أنشده، فالسينما الحلوة وحشتني، وسعادتي كبيرة بفيلم «الفيل الأزرق» فهو من أفضل الأفلام التي قدمت مؤخرا، وكذلك فيلم «لامؤاخذة».
ـ ولماذا لاتشاركين في تجارب السينما المستقلة وقد حقق بعضها نجاحا فنيا وجماهيريا؟
أتمني بالفعل أن أجد العمل الذي يناسبني ولن أتردد في ذلك، بمعني ان يكون الدور لا يناسب الا يسرا وليس مجرد تواجد، فقد صادفت أعمالا شعرت أنها لن تضيف لي، وليست فيها اللمسة الابداعية، التي أبحث عنها من خلال سيناريو جيد يحمل فكرة صادقة.
ـ وكيف رأيت الهام شاهين وهي تؤدي الدور الذي اعتذرت عنه في فيلم «ريجاتا»؟
الهام أدته بشكل متميز جدا ونجح الفيلم نجاحا كبيرا، وقد اعتذرت عنه لأنني لم أجد نفسي في هذا الدور.
ـ هل يمكنك وعد قراء «سينماتوغراف» بحوار سينمائي متميز خلال الفترة المقبلة؟
من المؤكد أن هذا يسعدني كثيرا، واعطوني الفرصة لدخول بلاتوهات السينما وستكون الدعوة مني لـ«سينماتوغراف» لعمل حوار وتصوير كواليس فيلمي الجديد.