الوكالات ـ «سينماتوغراف»
في شهر سبتمبر المقبل ستبدأ صالات السينما في أميركا عرض فيلم مثير يتناول قصة الجاسوس الأميركي إدوارد سنودن الذي سرّب وثائق سريّة تثبت تورط الحكومة الأميركية في عمليات تجسس واسعة شملت أنحاءً عديدة من العالم.
ويحمل الفيلم توقيع المخرج المثير للجدل أوليفر ستون الذي عرف بأفلامه ذات النزعة المعارضة لسياسات النظام الأميركي مثل فيلم «بلاتون-Platoon» الذي رسم صورة مؤلمة لحرب فيتنام، وفيلم «JFK» الذي قدم وجهة نظر مثيرة لحادثة اغتيال الرئيس كينيدي، إضافة إلى فيلمه الوثائقي Comandante الذي التقى فيه بالرئيس الكوبي فيدل كاسترو.
في فيلمه الجديد «سنودن-Snowden» يعيد أوليفر ستون قصة الجاسوس منذ لحظة قراره بالانسحاب من عمله في وكالة الأمن القومي الأميركية وسفره إلى هونغ كونغ وتواصله مع صحفيين من أجل فضح برنامج التجسس الدولي الذي نفذته الوكالة، راصداً التبعات التي ترتبت على هذا القرار المفصلي في حياته، وانتهاءً بمحاولاته الهرب من قبضة السلطات الأميركية، وطلبه اللجوء من عدة دول، واستقراره الأخير في روسيا. ويلعب دور «سنودن» الممثل جوزيف جوردن ليفيت، فيما تلعب دور صديقته الممثلة شايلين وودلي.
هذا وكانت قصة الجاسوس سنودن محوراً لفيلم وثائقي بعنوان «المواطن الرابع» صدر عام 2014 وحقق أوسكار أفضل فيلم وثائقي.
