ينطلق غداً: «ما وراء المحيط» في صالات السينما الإماراتية والمصرية
دبي ـ «سينماتوغراف»
ينطلق فيلم “ما وراء المحيط” للمخرج ماركو أورسيني الذي يحكي قصة المغامرين عمر سمره وعمر نور في دور العرض المصرية والإماراتية وذلك ضمن جولته حول العالم العربي وبعد مشاركته في أكثر من مهرجان دولي حول العالم، وتبدأ العروض في مصر والإمارات غداً الخميس 30 سبتمبر.
علق المخرج ماركو أورسيني قائلًا: “بعد فترة الحجر الصحي الطويلة، يسعدني أن دور عرض فوكس وشركة MAD Solutions وقع اختيارهما على فيلم ما وراء المحيط لإطلاقه تجاريًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
بينما قالت مشيرة فاروق بحر مديرة التوزيع السينمائي في شركةMAD Solutions: فيلم ما وراء المحيط هو تجربة فريدة من نوعها، يسعدنا العمل على توصيلها إلى أكبر عدد من الجمهور للتوعية بأزمة اللاجئين، والتعاون مع دور عرض فوكس ساهم في إمكانية تحقيق الأمر، كما نخطط لإطلاق الفيلم في باقي الدول العربية قريبًا”.
قالت كريستا أوور أودينجا مديرة مشروع Tell the Real Story التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “تجربة فريق O2 تقدم شرحًا بصريًا لمدى خطورة التواجد في مياه البحر حتى إذا كان الفريق مستعد بصورة كاملة للرحلة ويمتلك الأدوات الضرورية”.
أضافت: “لذلك تعاونت المفوضية السامية للأمم المتحدة مع جمعية المواهب السينمائية الصاعدة الدولية لتسجيل شهادات الأشخاص الذين عبروا إلى أوروبا من خلال البحر، وفي هذه الشهادات يتناولون العنف والخوف الذي عانوا منه على البر والبحر”.
“ما وراء المحيط” نال إقبالاً جماهيرياً ضخماً في عرضه العالمي الأول بمهرجان الجونة وأشاد به الكثير من الفنانين والشخصيات العامة التي حضرت العرض، ورفعت لافتة كامل العدد، وحصل أيضاً على عرض كامل العدد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
يتابع ما وراء المحيط القصة المروّعة للمغامرين عمر سمره وعمر نور، وتحدي التجديف الأصعب الذي خاضوه لعبور مسافة 3000 ميل بحري في المحيط الأطلنطي من جزر الكناري إلى أنتيجوا، وهي رحلة تجديف غير مدعومة ومحفوفة بالمخاطر، وتعتبر جزءاً من سباق تجديف سنوي يدعى تحدي الأطلنطي.
أحداث الفيلم يتم روايتها على لسان من عاشوها، إذ يصوّرون أشكال المعاناة المختلفة التي خاضوها بها، ويحكون بالتفصيل الأحاسيس المختلفة التي شعروا بها، والمغزى النهائي للرحلة.
الفيلم من إخراج وإنتاج ماركو أنطونيو أورسيني، بالتعاون مع DHL ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية المواهب السينمائية الصاعدة الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي، وشارك في الإنتاج التنفيذي عمر سمره وعمر نور وجون جيوا وراجنهيلد إك، والموسيقى التصويرية من تأليف جورج أكوجني.
كانت النسخة الأولى من الفيلم قد عرضت ضمن سوق الفيلم بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، كما عُرض في سوق الفيلم الأوروبي ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، وتتولى شركة MAD Solutions توزيع الفيلم وترويجه في العالم العربي.
عمر نور هو رياضي محترف معتزل، رائد أعمال ومتحدث تحفيزي، وأول محترف مصري لرياضة الترايثلون في التاريخ، ومثّل مصر في أولمبياد لعبة الترايثلون، من عام 2010 لـ 2016.
عمر سمره مغامر، متسلق جبال، ورائد أعمال ومتحدث تحفيزي وسفير نوايا حسنة للأمم المتحدة السابق ورائد فضاء مستقبلي، وهو أول مصري يتسلق قمة جبل إيفرست، وسبع قمم أخرى، كما قام برحلة تزحلق على الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، كما كان سفيراً للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي.
ماركو أورسيني كاتب ومخرج ومنتج حائز على العديد من الجوائز، وعُرضت أفلامه في عدد من المهرجانات المعروفة مثل مهرجان صندانس ومهرجان تريبيكا، يترأس جمعية المواهب السينمائية الصاعدة الدولية في موناكو، كما ينشط في مجال التعليم والتطوير السينمائي في الدول النامية.