يوميات «كان»: بدرو المودفار ينتظر في طابور دوره للاجراءات الامنية
«كان» ـ عبد الستار ناجي
الحديث عن الاجراءات الامنية المكثفة في مهرجان كان السينمائي الدولي، هي جزء اساس ومحوري، من الحالة الامنية ليس في أوروبا وحدها، بل في انحاء العالم.
الذين عاشوا عصر القصر القديم للمهرجان، وهو حاليا فندق «النوجا هيلتون» أو «الماريوت»، حيث ظل ذلك القصر صامدا لسنوات بل لعقود طويلة، حتى جاءت النقلة الكبرى، مع قصر المهرجانات الجديد، الذي يسترخي على شاطئ الكوت دوزور على الريفيرا الفرنسية.
ومع النقلة الجديدة، تصاعد ايقاع الاجراءات الامنية، حتى وصلنا الى مرحلة، تحتم على الجميع الذهاب الى الفيلم قبل ساعة ونصف تقريباً، لانتظار الطوابير.. والاجراءات الامنية المركبة، والتي هدفها سلامة ضيوف المهرجان من انحاء المعمورة.
ان حالة الامن، هي امر حتمي، لواقع الظروف التي تعيشها دول العالم، والتهديدات التي تحيط بها. ولذلك يتقبل جميع ضيوف المهرجان، من اكبر النجوم الى اصغرها، تلك الاجراءات، الساعية الى سلامة وامن الجميع.
بالامس، شاهدت المخرج الاسباني القدير بدرو المودفار، وهو ضمن طابور طويل ينتظر دوره للاجراءات الامنية، رغم ان فيلمه سيعرض في المسابقة الرسمية، ولكنه فضل ان يكون ضمن الطوابير.. وعدم التجاوز.. من اجل دعم الاجراءات الامنية.
ويبقى ان نقول، بأن مهرجان كان السينمائي بالاجراءات الامنية أو بغيرها، سيبقى قبلة صناع الفن السابع في العالم.
وعلى المحبة نلتقي.