نواكشوط ـ «سينماتوغراف»
تعاقدت الشركة المنتجة لفيلم (يوميات غوانتانامو) مع المخرج البريطاني كيفن ماكدونالد والحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي لتولي إخراج الفيلم، المأخوذ عن يوميات سجين موريتاني سابق يدعى “محمدو لود صلاحي”.
وأوضح مصدر مقرب من السجين الموريتاني السابق أن سيناريو الفيلم تولى كتابته الأمريكي مايكل برونر، والذي زار موريتانيا في إطار عمله، والتقى شخصيات لها علاقة بالقصة من بينهم المدير السابق للأمن السياسي المفوض دداهي ولد عبد الله، وهو الذي تولى تسليم ولد صلاحي للأمريكيين في العام 2001 ،2001 لتبدأ معاناته داخل السجون من الأردن مرورًا بأفغانستان، إلى اغوانتانامو، وتستمر حتى أكتوبر 2016.
وينتظر أن يبدأ تصوير الفيلم في وقت لاحق من العام الجاري، كما يتوقع أن يتم تصويره في دول متعددة من بينها المغرب والأردن.
وأكد السجين السابق في غوانتنامو محمدو ولد صلاحي أن سيناريو الفيلم “يحتوي علي الكثير عن حياة موريتانيا”، مؤكدا رغبته في “أن تصور حياة موريتانيا بشكل يفيدنا نحن كشعب، وحتى لا يتضمن تشويها لصورتنا”.
وأضاف “أنا لا أريد أن أعطي صورة مغلوطة، أنا لست من المطبلين لأي شيء صراحة، حتى لنفسي، أنا لا أطبل لنفسي، أنا هكذا، أنا أفتخر أنني أخطأت، وأدرك أن خير الخطائين التوابون، وهذا عادي جداً، ولكني كذلك لا أقبل أن تنشر صورة مشوهة عن بلدي”.
